لا زال السؤال الشفوي حول "جودة المحروقات" الذي تّقدم به البرلماني محمد البوعمري عن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، الذي توصلت به وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عالقا بدون جواب، منذ 28 مارس 2022.
وجاء في السؤال الشفوي، الموجه إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، "سجل مجموعة من السائقين المهنيين ومستعملي الطريق، أن كمية الوقود التي كانوا يستعملونها لقطع مسافة معينة، لم تعد كافية اليوم لقطع نفس المسافة".
وأضاف البرلماني المذكور، أن قضية جودة المحروقات تطرح في وقت تعرف فيه "أسعار البترول والمواد الطاقية، ارتفاعا صاروخيا وتأثير ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، لاسيما وأن بلادنا لم تخرج بعد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا وقلة التساقطات المطرية، وهو ما يضطرهم إلى الزيادة في كمية الوقود".
وأوضح أن "الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول جودة المحروقات. لكل ما سبق، نسائلكم الوزيرة عن التفسيرات التي يمكن تقديمها في هذا الصدد لاسيما وأن الأمر مرتبط بشكل أساسي بالقدرة الشرائية للمواطنين".
وتجدر الإشارة إلى الوزير بنعلي، كان لها مرور بجلسة الأسئلة الشفهية في شهر يونيو الماضي، لم تعرف فيها برمجة لهذا لسؤال حول "جودة المحروقات".