وزير خارجية إسبانيا السابقة تواصل تعنتها بخصوص استقبال إبراهيم غالي

تيل كيل عربي

عدنان شطراوي - متدرب

حفظت المحكمة الإقليمية في عاصمة أراغون ما يسمى بـ"قضية غالي"، مانعة وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونثاليث لايا، من الجلوس على المنصة لشرح الظروف المحيطة بدخول زعيم جبهة البوليساريو الوهمية إلى إسبانيا، لتلقي العلاج، منتصف السنة الماضية.

وبرّرت المحكمة قرارها القاضي بحفظ القضية لعدم وجود دليل ملموس يدين غونثاليث لايا؛ حيث أنها لم تسمح بدخول غالي لأسباب سياسية، بل لدواع طبية، حسب ادعاءاتها.

وصرحت الوزيرة السابقة، اليوم الجمعة، لإذاعة "أوندا ثيرو"، بعد إعلان حفظ القضية، أنها متشبتة بموقفها حيال دخول إبراهيم غالي الأراضي الإسبانية، معتبرة في محاولة للتنصل من مسؤوليتها في ما جرى، أن القضية ذات طابع سياسي، لهذا كان من الأجدر مناقشتها وحلها في البرلمان عوض المحكمة.

وتابعت أنها غير نادمة على قرارها حينما كانت وزير لخارجية إسبانيا، مضيفة أنها كانت ستكرر نفس الشيء إذا عاد بها الزمن.

يشار إلى أن هذا الحدث كان قد فجّر أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، أدّت لإقالة وزيرة الخارجية آنذاك، من منصبها.