عاد شبح الإصابات بفيروس كورونا، لتهديد المنتخب الوطني المغربي، قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الكاميرون في الفترة ما بين 9 يناير و6 فبراير 2022.
وقبل 24 ساعة من مواجهة منتخب بوركينا فاسو ودياً، تحضيرا للمشاركة بالمسابقة القارية، أعلن اتحاد الكرة البوركينابي عن إصابة 3 من لاعبيه، بالفيروس التاجي، وهو ما فرض على البعثة الإبقاء على المصابين داخل عزل صحي في دولة الإمارات التي استقبلت المحطة الأولى من استعدادات المجموعة.
وحسب اتحاد الكرة البوركينابي، فإن الثلاثي إيسوفو دايو، كيليان نيكيما، ودرامان سيخضعون لعزل صحي، على أن تتم إعادة اختبارات جديدة لبعثة منتخب بوركينافاسو في الكاميرون، وقبل ملاقاة الأسود.
هذا ومن المنتظر أن تحسم جامعة الكرة وبتنسيق مع المدرب وحيد حاليلوزيتش، خلال الساعات المقبلة، مصير ودية الأسود أمام بوركينافاسو، الذي سجل إصابات بفيروس كورونا حددت في 3 إلى حدود يومه الأربعاء.
تدابير صارمة للتصدي لكورونا بمقر إقامة المنتخب الوطني
وأنزلت جامعة الكرة تدابير صارمة منذ وصول بعثة المنتخب الوطني يوم الأحد إلى الكاميرون، للتصدي لتسلل الفيروس إلى مقر إقامة أسود الأطلس.
وطالبت الجامعة بإخلاء طابقين بأحد فنادق ياوندي الشهيرة، والاعتماد على خدمات الموظفين والمساعدين الذين سافروا رفقة البعثة، تحسبا لانطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا.
كما تم الحرص على نقل المواد الغذائية، الأفرشة، مواد التعقيم والتنظيف، تفاديا لاستعمال تلك الموجودة في الفندق، وأيضا منع أي تواصل مع أي فرد من خارج البعثة، تجنباً لالتقاط الفيروس التاجي.
وسلطت تقارير إعلامية فرنسية الضوء، على التدابير التي يتبعها المنتخب المغربي طيلة فترة تواجده في الكاميرون، مشيرة إلى أن صرامة المدرب وحيد حاليلوزيتش، قد ظهرت فيما يخص تفاصيل مشاركة أسود الأطلس في"الكان".
ووضعت القرعة المنتخب المغربي لكرة القدم في المجموعة الثالثة، رفقة منتخبات الغابون، غانا، وجزر القمر.