أخبار الصحف: 20 سنة لزعيم خلية خطط لاستهداف البرلمان

سنة 2018 عرفت مواصلة سياسة الدعم العمومي الموجه للصحافة المكتوبة الوطنية
الشرقي الحرش

 تنوعت اهتمامات الصحف المغربية الصادرة اليوم السبت بين تغطية يومية المساء لمحاكمة "خلية فاس" المتهمة بالتخطيط لتفجير البرلمان، وبين حديث الأحداث المغربية عن وجود مخازن خطيرة للبوطا في المغرب، وتسليط "أخبار اليوم" الضوء على هروب آلاف المغربيات من حقول إسبانيا.

 المساء: 20 سنة لزعيم "خلية فاس"

ونبدأ جولتنا من جريدة المساء، التي خصصت حيزا في صفحتها لتغطية محاكمة "خلية فاس" المتابعة بتهم تتعلق بالتخطيط لتفجير البرلمان المغربي، وثكنة للدرك.

 وكشفت اليومية أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، أصدرت حكما ب20 سنة في حق متهمين اثنين ينتميان لخلية فاس، التي خططت لاستهداف البرلمان المغربي، والقناة الثانية، وثكنة للدرك، من بينهما زعيم الخلية.

 كما قضت ب18 سنة سجنا نافذا في حق متهم واحد، و15 سنة في حق خمسة متهمين، فيما تراوحت باقي الأحكام ما بين 12 سنة وسنة واحدة، في حق أفراد الخلية التي تتكون من 18 عنصرا.

 الأحداث المغربية: مخازن خطيرة للبوطا

 من جهتها، أشارت يومية "الأحداث المغربية" إلى وجود مخازن خطيرة للبوطا.

واستندت "الأحداث المغربية" إلى شكاية وجهها رئيس جماعة سيدي حجاج وادي حصار، مسجلة لدى كتابة ضبط النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، والتي كشفت عن اختلالات خطيرة تم الوقوف عليها من طرف أعوان محلفين، سجلوا انعدام الشروط الكافية لمخزن في ملكية شخص، سارع إلى ترميم حائط وقائي ببناء عدة أعمدة من الخرسانة"

 ونبهت الجريدة إلى وجود مخازن عشوائية لتخزين الغاز أقامتها شركات قرب مناطق سكنية.

 "أخبار اليوم": 3000 مغربية هربن من حقول إسبانيا

 أما جريدة "أخبار اليوم" فقد نقلت عن مصادر إعلامية اسبانية قولها "إن 3000 من العاملات المغربيات بحقول الفراولة الاسبانية قررن "الحريك"، وعدم العودة للمغرب".

وأشارت الجريدة إلى أن عددا من المغربيات اللواتي لهن أقارب بإسبانيا التحقن بهم وقررن عدم العودة.

 وأوضحت الجريدة أن الجانب الاسباني يحمل الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات مسؤولية هروب المغربيات، إذ أن عملية انتقاء العاملات شابتها عدد من الاختلالات"، بحسبهم، مما أدى إلى التعاقد مع نساء همهن الهجرة بدل العمل في الحقول الإسبانية فقط.