إجهاض الحلم الأولمبي..أبو فارس ومدربها يكشفان اخر المستجدات

فاطمة الزهراء أبو فارس
أمينة مودن

جددت فاطمة الزهراء أبو فارس، البطلة المغربية في رياضة ‘‘التايكواندو‘‘، تشبثها بـ‘‘عدم معاناتها‘‘ من أي إصابة قد تعيق مشاركتها الإقصائيات القارية، المؤهلة إلى أولمبياد ‘‘طوكيو 2020‘‘، بعد إسقاط اسمها من طرف الجامعة الملكية المغربية المشرفة على رياضة التايكواندو.

البطلة المغربية، المتوجة بذهبية الألعاب الأولمبية للشباب في بوينس ايريس، اختارت عدم ‘‘السكوت‘‘ عن ما اعتبرته تجاوزات، بعد غيابها عن الإقصائيات الإفريقية التي ستقام في الرباط بالفترة ما بين 21 و25 فبراير الجاري، إذ أكدت على أنها سليمة وغير مصابة، بتقديم وثائق لفحص مضاد أجرته، خلال لقاء أمام وسائل الإعلام، أمس الثلاثاء.

ووصفت صاحبة الـ 17 سنة تبخر حلم الأولمبياد بالظالم، كما كشفت أن أطرافا ينتمون إلى جامعة التايكواندو، ضايقوا مسارها في وقت سابق، وصولا إلى حرمانها من المشاركة بالإقصائيات، التي سيتم الإعلان بناء على نتائج أبطالها، عن التمثيلية المغربية في رياضة التايكواندو بطوكيو.

أما عبد النبوي السعودي، مدرب فاطمة الزهراء أبو فارس، فلم يخفي أن سيناريو الإبعاء وتبريره بالإصابة هو مخطط له منذ وقت سابق، وليس الآن، كما دعا المسؤولين عن الرياضة إلى فتح تحقيق عاجل، بخصوص الواقعة، للكشف عن الأطراف التي كان لها يد في ‘إجهاض حلم البطلة الشابة، وأيضا الممارسات الغير محترفة من طرف المدير التقني، خلال معسكرات سابقة شاركت خلالهم أبو فارس.

الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، اختارت الرد على أبو فارس وأيضا مدربها في مناسبتين، عبر إصدار بلاغيين سابقين، مشيرة إلى أن أسباب إبعاد البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس، من قائمة المرشحين لخوض البطولة الاقصائية للمنطقة الأفريقية، المؤهلة للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، كان بسبب طبيعة الإصابة التي تعاني منها، وعدم جاهزيتها للمنافسة بالشكل المطلوب.

وبررت الجامعة : ‘‘ بالرغم من محاولة البطلة المغربية، وبتنسيق مع الجامعة وأيضا مدربها، من العلاج بالمغرب وبفرنسا، إلا أن التشخيص كشف تعرضها لالتهاب، يفرض فترة راحة وتأهيل وأيضا الترويض، على أن تكون جاهزة في السابع من فبراير المقبل للعودة للتداريب، وهي مدة غير كافية لاستعادة التنافسية بنفس المستوى، وتبقى البطلة المغربية ذات الـ 17 ربيعا،مشروعا لميدالية ذهبية ضمن دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في باريس سنة 2024‘‘.

وكانت أبوفارس قد اختارت مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على عدم مشاركتها بالتصفيات، قبل أن تنقل تفاصيل قصتها لوسائل الإعلام، في لقاء حضره مدربها وايضا عائلتها، وعدد من المتعاطفين مع قصتها.