أكدت إدارة السجن المحلي عين بورجة أن توفيق بوعشرين يستفيد، منذ اعتقاله بهذه المؤسسة، من جميع الحقوق المخولة له قانونا، والتي من ضمنها حق التواصل مع عائلته سواء عن طريق الزيارة المباشرة أو عبر الرسائل.
وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم السبت، ردا على التصريحات التي أدلى بها أحد أعضاء دفاع المعتقل المذكور لبعض المواقع الالكترونية، حول حرمان موكله من التوصل بالرسائل من خارج المؤسسة السجنية، أن السجين تلقى خلال الفترة من 02 إلى 11 أبريل خمس رسائل من زوجته، فيما توصل يوم 19 أبريل بثلاث رسائل من زوجته وأبنائه وشقيقته، وأنه تسلم جميع الرسائل مقابل إبراء وإشهاد بالتوصل.
وعبرت إدارة المؤسسة السجنية عن إدانتها للتصريحات "الكاذبة" التي يعمد دفاع المعني بالأمر إلى ترويجها أمام وسائل الإعلام بشكل متكرر أن تلك المزاعم لن تثنيها عن تطبيق القانون في حق جميع نزلاء المؤسسة بدون أي تمييز بينهم.
وكان أحد أعضاء هيئة الدفاع ، مولاي العلوي قد قال للقاضي في جلسة أمس الجمعة " سيدي القاضي أريد أن أخبركم أن موكلي توفيق بوعشرين محروم من التوصل بالرسائل منذ مدة طويلة داخل المؤسسة السجنية".
هذا الطلب رد عليه ممثل النيابة العامة، قائلا إن هذا الأمر من اختصاص المؤسسة السجنية، وهي من يناقش معها هذا الأمر. قاضي الجلسة، بوشعيب فارح أيد ما قاله الوكيل العام قائلا "أستاذ شوف مع إدارة المؤسسة السجنية هاد الموضوع وأيضا النيابة العامة وممثلها في الجلسة سجل ما قلتموه وسينظر في الأمر".