استدعاء زوجة بوعشرين يثير جدلا قويا في محاكمته

تيل كيل عربي

كشف دفاع توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية "أخبار اليوم"، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت زوجته لاول مرة منذ انطلاق محاكمته امام جنايات البيضاء.

وكشف النقيب عبد الطيف بوعشرين، عن دفاع بوعشرين، وهو يدلي بمرافعته الجوابية عن مرافعة النيابة العامة، أن عناصر الفرقة توجهوا امس الثلاثاء، في التاسعة والنصف ليلا، وطرقوا باب منزل بوعشرين، فأجابتهم زوجته من خلف الباب فأخبروها أنهم عناصر الفرقة.

وأضاف الدفاع أن زوجة بوعشرين شككت في اللأمر، خاصة أنها تغلق الأبواب والنوافذ منذ اعتقال زوجها، ورفضت فتح الباب، وطالبت برؤية الاستدعاء المكتوب، لكن ضابط الفرقة، حسب قول الدفاع، سبها ، مرفأ "الفرقة الوطنية لا تستدعي كتابيا".

وقال دفاع بوعشرين إنه يستحي أن يتلفظ بالكلمة التي قالها الضابط لزوجة موكله أمام المحكمة، وهنا التفت توفيق بوعشرين ليقول له "لا غير قولها أستاذ".

وقبل أن يكمل النقيب بوعشرين واقعة ما وصفه ب "الاستدعاء التهديدي"، تعالت الأصوات داخل قاعة الجلسات بعد ان رفض قاضي الجلسة أن يتكلم توفيق بوعشرين دون إذن منه، إذ حاول دفاعه ان يهدأ من التوتر مخبرا رئيس الجلسة أن موكله لا يعرف بواقعة استدعاء زوجته.

لكن القاضي رفض تحدث بوعشرين ونبهه إلى أن حديثه دون إذن ليس من حقه،  مادام دفاعه يرافع عنه، ثم خاطب دفاعه قائلا "لا تخاطبوا المحكمة بهذه الطريقة، نحترمكم احترمونا".

ممثل النيابة العامة اجاب النقيب بوعشرين قائلا "النيابة العامة تجيب على الوقائع التي تكون داخل المحاكمة وليس خارجها، وعلى المتضرر ان يتقدم بشكاية".

دفاع بوعشرين رفض تدخل النيابة العامة معتبرا أن المتضرر الأول هو موكله توفيق بوعشرين المسجون وزوجته وأطفاله "الذين أرهبتهم الفرقة الوطنية داخل منزلهم وليلا".