يرى وليد الركراكي، مدرب فريق الدحيل القطري، أن فرصة تدريب المنتخب المغربي الأول، يجب أن تُعطى أيضا للإطار المحلي، على غرار تجارب مدارس كروية أوروبية ومغاربية.

الدولي المغربي السابق الذي استهل تجربته الأولى بالدوري القطري في يناير الماضي، أوضح عبر تقنية البث المباشر بحسابه الرسمي على "الانستغرام" بأن المدربين المحليين لديهم من الكفاءة والخبرة الكثير، ويحتاجون فقط إلى ثقة الجامعة الملكية لكرة القدم، لتولي قيادة  ‘‘أسود الأطلس".

واعترف الركراكي بأنه يتطلع كسائر المدربين المغاربة إلى تدريب منتخب بلاده مستقبلا، لكنه حلم ليس مستعجلا كما وصف، لأن أمامه طريقا طويلا من أجل مراكمة التجارب التدريبية، بعد مشواره كلاعب في صفوف النخبة الوطنية، وصولا إلى توليه قيادة فريق الفتح الرباطي لـ 6 سنوات، توج معه بلقب الدوري المحلي، وكأس العرش.

الركراكي، الذي دافع عن أحقية المدرب المحلي في تدريب المنتخب الأول، شدد على أن المنتخب الفرنسي نجح مع مدربه ديدي ديشامب وكذلك منتخب الجزائر، بعد تولي جمال بلماضي قيادة المجموعة إلى التتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم ‘‘مصر 2019‘‘، إضافة إلى يواخيم لوف، المدرب الألماني الذي يتواجد على رأس طاقم منتخب بلاده منذ 2006.

وكان الركراكي قد حصل على جائزة أفضل مدافع رفقة المنتخب الوطني المغربي بكأس  الأمم الإفريقية 2004، حينما وصل الأسود إلى النهائي تحت قيادة المدرب بادو الزاكي، وعاد بعد 3 سنوات ليحصد ذات الجائزة، ليختار بعد نهاية مشواره الكروي طرق باب التدريب