تقرر، ابتداء من 7 دجنبر الجاري، تخصيص رحلات جوية من أجل إعادة المغاربة العالقين بالخارج، وذلك بعد قرار المغرب تعليق جميع رحلاته الجوية، لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي للوقاية من تسلل المتحور الجديد "أوميكرون".
ووضع تعليق المغرب رحلاته الجوية، المغاربة العالقين بالخارج دون أي مقدمات، في ورطة حقيقية؛ إذ من بينهم من بدأ يستنفذ أو استنفذ موارده المالية، ولن يجد مأوى غير الحدائق أو المساجد، ومن هو مجبر على الالتحاق بعمله في وقت محدد وإلا سيطرد، بالإضافة إلى طلبة سيحرمون من الالتحاق بمدارسهم في الوقت المحدد، وأناس مرضى لايجب أن يتخلفوا عن مواعيدهم الطبية، إلى غيره من الأمور الإنسانية التي اعتبر الكثيرون، أن المسؤولين في بلادهم لم يراعوها، حينما أقدموا على مثل هذا القرار.
قرار الإجلاء، سوف يشمل تنظيم رحلات جوية خاصة، إنطلاقا من مطارات أربع دول، وهي: فرنسا وإسبانيا وتركيا وموريتانيا.
وأثار قرار المغرب تعليق رحلاته تخوفا كبيرا من تمديده وتكرار سيناريو فرض الحجر الصحي خلال بداية الجائحة، وأفرزه من مآسي إنسانية دامت لأشهر.