المنتدى الإفريقي العربي بمراكش يُوصي الحكومات بالحفاظ على التوازنات الصحية والبيئية

محمد فرنان

دعا المنتدى الإفريقي العربي الأول للصحة والبيئة "حكومات القارة الإفريقية والعالم العربي إلى مزيد من الانخراط الجاد والمسؤول على مستوى تنزيل المزيد من المشاريع والبرامج الساعية للحفاظ على التوازنات الصحية والبيئية، في أفق تحقيق السلامة والسيادة في بعديهما البيئي والصحي".

واتفق الحاضرون في المنتدى، وفق ما جاء في التوصيات، توصل "تيلكيل عربي"، بنُسخة منها، على "إعداد تقرير دقيق وشامل بفعاليات وأشغال المنتدى، ورفعه إلى حكومات الدول الإفريقية والعربية، وكذا هيئة الأمم المتحدة، خاصة منظمة الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية، وكذا منظمات الإسيسكو والاتحاد الأوروبي، علاوة على مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية الرسمية والمدنية العاملة في مجالي الصحة والبيئة، على المستويات الوطنية والقارية والعربية وكذا الدولية".

وطالب بـ"تأسيس شبكة إفريقية-عربية تضم جميع الخبراء و الفعاليات العلمية والأكاديمية والإعلامية وفاعلين حكوميين ومدنيين، خاصة منهم المنتمين لمجالي الصحة والبيئة، تنزيلاً لرؤية واستراتيجية الشراكة والتعاون جنوب-جنوب".

وأكدت على "ضرورة تنظيم هذه التظاهرة الإفريقية - العربية مرة كل سنة بإحدى الدول الإفريقي والعربية، وتنزيلا لهذا القرار ستكون الدورة الثانية بالعاصمة السينغالية دكار".

واحتضنت مدينة مراكش المنتدى الإفريقي-العربي الأول للصحة والبيئة خلال المدة الممتدة من  25 إلى 28 ماي 2022، تحت شعار "الرهانات المرتبطة بالسيادة الصحية بإفريقيا والعالم العربي في مواجهة التحديات الأمنية والبيئية والاجتماعية للأزمات الصحية".