جدد مصطفى بيتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، التأكيد على أن "أول حالة (أوميكرون) المرصودة في الدار البيضاء مستقرة في المغرب، وليست وافدة".
وحول ظهور حالة مصابة بمتحور "أوميكرون" بالمغرب، في وقت إغلاق الحدود، أوضح بيتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم الخميس، "الآن أنقل المعطيات الطبية لذوي الاختصاص، لأنني لست طبيبا".
وتابع: "هذا المتحور ظهر في بلادنا، لأن فيروس دلتا بدأ يتحور بشكل يومي حتى وصل إلى حالة الإصابة المرصودة، وحالتها مستقرة، وتحظى بالعناية الصحية".
وشدّد المتحدث ذاته على أن "منظمة الصحة العالمية تراقب عندما تتحور الفيروسات، وإذا رأته يهدد الصحة العامة، تعلن في الحين على أنه يثير القلق، مثلما قالت عن (أوميكرون)".
وأكد الوزير أن "المعطيات الموجودة الآن، تفيد بأن حالة السيدة مستقرة، وتوجد تحت العناية الطبية، وليس هناك أي قلق".
وأبرز أن "قرار الإغلاق جّعل الموجة الرابعة التي تعيشها مجموعة من الدول خاصة في أوروبا تتأخر في الوصول إلى المغرب، والهدف هو الحفاظ على المكتسبات، ونعلم أن موجات سابقة كانت تصل بسهولة إلى بلادنا".