لم تكن إلا في شهرها التاسع، ولم تعتقد أنها ستضع مولودتها على متن طائرة، وأن تكون على متن هذه الأخيرة "طبيبة داخلية" مغربية، لكن ذلك كان قدر هذه الكندية الجنسية، ذات الأصول المغربية.
فبعد 25 دقيقة بعد منتصف الليل، بتوقيت المغرب، من أول أمس الأحد، وعلى بعد دقائق قبل نزول الطائرة، وضعت راكبة مولودتها على متن رحلة للخطوط الملكية المغربية ربطت الأحد بين الدارالبيضاء ومونتريال.
الراكبة كندية الجنسية ذات أصول مغربية، وكانت حامل في شهرها السابع، وقبيل نزول الطائرة أحست بانقباضات أولية بعد ساعات من الإقلاع.
وشاركت طالبة طب (طبيبة داخلية)، مغربية، كانت على متن الرحلة نفسها بالإضافة إلى طاقم الطائرة (مضيفات ورئيس القمرة) في عملية التدخل ومساعدة الراكبة على إنجاب مولودتها.
وأكدت شركة الخطوط الملكية المغربية أن المولودة والأم توجدان بصحة جيدة ونقلتا على وجه السرعة إلى مستشفى "سانت جوستين"؛ حيث مرت عملية النقل في أحسن الظروف بفضل التدخل الفعال للمصالح المحلية لـ"لارام"، بمونريال، والمصالح الصحية بالمطار، موضحة أن مضيفي ومضيفات الشركة يتلقون تكوينا يشمل مختلف تقنيات التدخل الطبي في الحالات المستعجلة؛ بما فيها عمليات الولادة.