أعلنت الحكومة المكسيكية فتح النقاش العمومي وداخل الكونغرس والتمثيليات النقابية، لخفض ساعات العمل الأسبوعية من 48 إلى 40، أياما قليلة بعد المصادقة على زيادة بنسبة 20 بالمائة في الأجور بدءا من يناير 2024.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن الحكومة ترخص بالمناقشة البرلمانية لخفض ساعات العمل من 48 إلى 40 ساعة في الأسبوع.
واعتبر الرئيس لوبيز أوبرادور أن "الوقت قد حان لدعم وتعزيز حقوق العمال. خفض ساعات العمل الأسبوعية من أهم مطالب الطبقة العاملة ويمكن القيام بذلك بعد النقاش مع أرباب العمل والمشرعين".
ومن المقرر إجراء التصويت النهائي للموافقة على تخفيض أيام العمل الأسبوعية في 12 دجنبر الجاري، في وقت تشدد فيه الحكومة على ضرورة حسم هذا الملف قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية.
وكان بعض رجال الأعمال البارزين في المكسيك قد أعربوا عن رفضهم لخفض ساعات العمل الأسبوعية، معتبرين أن الإنتاجية ترتبط في جزء كبير منها بساعات العمل.
من جهتها، دعت عدة حركات اجتماعية إلى دعم تقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية، وإلى التعبئة في مجلس النواب للمصادقة على القرار في أقرب وقت ممكن.