قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسمياً إعادة فتح ملف اللاعب الشاب ماثيو الكندوزي، والذي شارك، مساء أمس الخميس، في مباراته فريقه أرسنال أمام أتلتيكو مدريد، لحساب بطولة الكأس الدولية للأبطال، لإقناعه بحمل القميص الوطني خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة.
وكشفت مصادر جامعية بأن المسؤولين المغاربة قرروا عقد لقاء مع عائلة الكندوزي التي تنحدر من مدينة بركان، لمناقشة مدى رغبة اللاعب الشاب في الالتحاق بمنتخب بلاده الأم، بعد أن تشبث سابقاً بتمثيل شبان فرنسا، على غرار مجموعة من اللاعبين الذي يتواجدون حالياً مع الأسود، أبرزهم أمين حاريث وسفيان بوفال.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن ماثيو الكندوزي سينضاف أيضا إلى ملف إبراهيم دياز، المحترف بصفوف مانشستر سيتي، والذي أكد فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، في لقاءه الأخير مع الصحافة أن الجهاز الكروي المحلي قرر الاستعانة بجميع الوسائل للظفر بموافقة اللاعب لحمل قميص المغرب، خصوصا في ظل الإغراءات التي يوفرها منتخب إسبانيا لأقل من 21 للنجم الكروي الشاب.
تجدر الإشارة، إلى أن رفض محكمة التحكيم الرياضية "الطاس" قبل أشهر تأهيل اللاعب المغربي الأصل منير الحدادي للدفاع عن ألوان المغرب بالمونديال رغم تقدمه بطعن لتغير جنسيه الرياضية( مشاركة في لقاء رسمي مع المنتخب الإسباني الأول) وهو الأمر الذي دفع المسؤولين عن الكرة داخل الجامعة لفتح ملفات نجوم الكرة الشبان تفاديا لتكرار السيناريو ذاته.