في خطوة جديدة من أجل حشد التضامن، قررت "أميناتو حيدر"، التي حصلت على إقامتها في إسبانيا عام 2007، اللجوء إلى وسائل الإعلام الإسبانية لتسليط الضوء على محاولتها لتجديد إقامتها، التي رفضتها السلطات الإسبانية، بسبب خرقها لقوانين مدريد.
وفي محاولة للضغط على السلطات الإسبانية، تم استخدام وكالة الأنباء "أوربا بريس" كوسيلة لنقل تصريحات "أميناتو حيدر" وتصوير القرار الإداري الذي رفض تجديد إقامتها عام 2022 على أنه قرار سياسي. "حيدر" تتلاعب بالحقائق وتحاول بشكل واضح استخدام الرأي العام لصالحها.
وأوضحت أن غيابها عن الأراضي الاسبانية لفترات طويلة أكثر من المسموح بها قانونيا خلال فترة 2019-2022، يعود إلى الظروف الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد-19، قبل أن تسافر إلى إسبانيا وتطالب من جديد تجديد إقامتها، لكن السلطات الإسبانية رفضت في نونبر 2022 بشكل نهائي تجديد إقامتها.
في رده على هذه الاتهامات، أكد "فرانسيسكو مارتن"، مندوب الحكومة المركزية بمدريد، أن قرار رفض تجديد إقامة "حيدر" كان ناتجًا عن خرقها للشروط القانونية المفروضة من قبل الحكومة الإسبانية. وهو ما يؤكد أن هناك جوانب قانونية هي التي تحكم في هذا القرار وليس خلفيات سياسية.
واعترفت الانفصالية "أميناتو حيدر"، بإمكانية اعتقالها في أي وقت من قبل الشرطة الإسبانية، مما يعكس حالة القلق التي تعيشها.
"أميناتو حيدر" تواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على إقامتها في إسبانيا، وسط محاولاتها الفاشلة لتشويه صورة القرار الإداري وتحويله إلى قضية سياسية، ومحاولة التحجج بأن هذا القرار نابع عن تواطئ إسباني مغربي .
وللإشارة فإن "أميناتو حيدر" من بين الأسماء التي تدعم " ميليشيات البوليساريو" وجعلت من ملف الصحراء المغربية، وسيلة من أجل الاسترزاق بدعم من الجارة الجزائر.