جدل كبير رافق سفر لوكا يوفيتش، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، إلى بلده الأم صربيا، بالرغم من فرض الحجر الصحي على لاعبي ‘‘الملكي‘‘، بعد إكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف لاعب فريق كرة السلة قبل أسبوع تقريباً.

صحيفة ‘‘اس‘‘ الإسباني، قالت إن المهاجم الشاب الذي حصل على رخصة استثنائية للسفر إلى بلاده من طرف النادي، بعد توصله بنتائج فحص فيروس ‘‘كورونا‘‘ السلبية، سيكون أمام مشكل قانوني في بلاده.

وتابعت الصحيفة، بأن الحكومة الصربية، طالبت من كل الوافدين إلى البلاد لالتزام بالعزل الصحي الذاتي، وعدم الاختلاط، وهو ما خالفه المهاجم يوفيتش بحضوره إلى حفل عيد ميلاد.

الحكومة الصربية وعن طريق رئيسها، شددت على أن أي شخص خالف قواعد العزل الصحي، فسيمثل أمام الشرطة، وقد يكون مهدداً بعقوبة قد تصل إلى السجن، مهما كان منصبه أو حتى ثروته، في إشارة إلى اللاعبين الذين لم يلتزموا بالقرارات، ضمنهم يوفيتش.

وكانت أبرز أندية الدوريات الكبرى ( إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، إنجلترا)، قد طالبت من اللاعبين عدم السفر والبقاء في منازلهم، في ظل الظروف التي يعيشها العالم، وللحد من انتشار وباء كورونا، الذي لم يستثني نجوم الساحرة المستديرة، وتم إعلان إصابة عدد من النجوم، من بينهم بلايس ماتويدي، ودانييل روغاني، من صفوف يوفنتوس.