وجّه ممثل الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، خالد السطي، سؤالا كتابيا، إلى الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، حول "معاناة ساكنة دواوير جماعة اخلالفة بإقليم تاونات من ضعف أو غياب تغطية شبكة الهاتف النقال وصبيب الأنترنت".
وقال السطي ضمن ذات السؤال، إن ساكنة دواوير هجهوجة، وتيجدة، وعلاوة، وغيرها من الدواوير التابعة لجماعة اخلالفة بإقليم تاونات، تعاني من ضعف أو غياب تغطية الهاتف وصبيب الإنرتنت، وهو ما تضطر معه ساكنة هذه المناطق إلى التنقل لمناطق أخرى من أجل قضاء مصالحهم.
وفي خضم هذا الوضع، أكد النائب البرلماني خالد السطي، أن استمرار ذلك يناقض توجهات بلادنا التي تسعى إلى تعزيز تقليص الفوارق والتخفيف من معاناة ساكنة العالم القروي، كما جاء في تقرير النموذج التنموي الجديد.
ونبه السطي، إلى أن هذا الوضع يزيد من هشاشة هذه المناطق بإقليم تاونات وعزلتها، فضلا عن كونه يضرب في صميم العدالة المجالية والاجتماعية المنشودة.
وحول هذا الموضوع، ساءل النائب البرلماني بمجلس المستشارين، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن الإجراءات والتدابير المعتزم اتخاذها من أجل وضع حد لهذا الوضع، وضمان ولوج ساكنة دواوير إقليم تاونات لخدمات الهاتف والإنترنت ذات الجودة.
وكان تقرير النموذج التنموي الجديد الذي قدّم بين يدي الملك محمد السادس، قد أكد على الاعتراف بمكانة “الدوار” كوحدة ترابية أساسية، مشددا على ضروة إعادة التفكير في توسيع الخدمات العمومية بالعالم القروي عبر استثمار “الدائرة” كبنية للتنسيق، مع محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي.