كعادته، يجمع فاضل بنيعيش سفير المغرب السابق في إسبانيا وزميل دراسة الملك محمد السادس فعاليات موسم طانطان. فجمعية "الموكار"، التي أسسها بنيعيش، قبل سنوات، تنظم الموسم المصنف من طرف اليونيسكو كتراث شفهي عالمي، الذي سيجمع فيه خريج المعهد المولوي بين شخصيات من رجال المال والأعمال من أبناء الصحراء ونظرائهم من إفريقيا والصين.
وقالت مصادر مقربة من إدارة المهرجان أن دورة هذا العام على موعد مع وفد يمثل جمهورية الصين الشعبية التي اختيرت ضيف شرف هذه الدورة، وأن النسخة 14 من المهرجان تعرف مشاركة وفد صيني موزع على عالمي الثقافة والسياحة والإعلام، حيث سيكون الموروث الثقافي والفني السمة البارزة لهذه السنة.
ووفق المصدر ذاته فإن هذع الدورة ستعرف حضور رئيسة "يونيسكو" أودري أزولاي إضافة إلى السلك الديبلوماسي الإفريقي المعتمد في المغرب.
وتنظم مؤسسة الموكار وشركاؤها النسخة الرابعة عشرة لموسم طانطان من 04 إلى 09 من شهر يوليوز المقبل تحت شعار: "موسم طانطان: عامل إشعاع الثقافة الحسانية".
وستتخلل هذه الدورة، مجموعة من العروض الفنية والشعبية ضمن فقرات حفل الافتتاح، إلى جانب مشاركة وطنية وأجنبية تمثلها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويحضر الجانب الاقتصادي موسم طانطان، عبر عقد مؤتمر بحضور فاعلين اقتصاديين وطنيين ودوليين لرفع التحديات بخصوص إنعاش مناخ الأعمال وفرص الاستثمار، والإمكانيات الواعدة في هذا المجال على المستويين العام والخاص وطنيا وبالجنوب المغربي.
ويعد موسم طانطان الذي تم إدراجه من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005، والمسجل ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي والإنساني عام 2008 ويختزن جميع مكونات الثقافة الحسانية.