ضحايا "قوارب الموت" يتضاعفون بين المغرب وإسبانيا.. بينهم مغاربة

تيل كيل عربي

تضاعف عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو اختفوا في عرض البحر، خلال محاولتهم للهجرة إلى إسبانيا، خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، ليصل عددهم إلى 318 مرشحاً للهجرة، فيما سُسجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي 113 حالة غرق أو اختفاء.

ووصل عدد المغاربة الذين وصلوا إلى إسبانيا عبر البحر، 2600 مهاجر.

وحسب ما أوردته وكالة "ايفي" الإسبانية اليوم الاثنين، وصل 27 ألف و600 مهاجر إلى إسبانيا، 23 ألف و800 منهم عبر البحر، ما بين شهر يناير ويوليوز من العام 2018؛ أي بزيادة بلغت نسبتها 130 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام 2017؛ إذ وصل إلى إسبانيا أكثر من 12 ألف و100 مهاجر.

وصدرت هذه الإحصائيات، حسب المصدر ذاته، بمناسبة الذكرى الثالثة للعثور على جثة الطفل الكردي "إيلان" على شاطئ البحر، في تقرير بعنوان "المعابر الخطرة"، وحددتها مفوضية اللاجئين في ثلاثة رئيسية وهي: إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وتحول معبر إسبانيا هذا العام، يقول التقرير ذاته، إلى نقطة رئيسية للمهاجرين، متقدما من حيث عدد هؤلاء الذين وصلوا إلى ضفة الأوروبية عبرها، على اليونان وإيطاليا، إذ سجلت الأولى وصول قرابة 26 ألف مهاجر، فيما وصل إيطاليا 18 ألف و500 مهاجر.

وأشارت المفوضية إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على أن أكبر عدد من الأشخاص الذين وصلوا عن طريق المغرب إلى إسبانيا، هو نتيجة صعوبة عبور البحر عبر ليبيا، بعد الإجراءات التي أقرتها سلطاته باتفاق مع إيطاليا، حيث انخفض وصول المهاجرين إلى أراضيها بنسبة 81 في المائة.

وتحدث التقرير ذاته عن أن بلدان غينيا والمغرب ومالي ساحل العاجل وسوريا، تحتل الصدارة بعدد المهاجرين الذين وصولوا إلى إسبانيا، إذ وصل 3100 غيني خلال السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري، و2600 مغربي و1200 مهاجر من ساحل العاج، و1000 لاجئ من سوريا.

وبلغ مجموع عدد المهاجرين الذين لقوا مصرعهم في عرض البحر، خلال السبعة أشهر الأولى من العام 2018، 1512 شخصاً، 1095 كانوا متجهين نحو إيطاليا و318 نحو إسبانيا و99 نحو اليونان.