"عندما كنت في المغرب كنت أحب الجلوس مع كبار السن، لأستمع إلى حكاياتهم ودروس الحياة التي تعلموها.. كلهم يجمعون على أن "الوقت كيطير" .. لذا أنا هنا أقوم بالرحلات لكي أتحكم في الزمن لا أن يتحكم هو بي"، كهذا يلخص "الرحالة القنيطري" دوافعه التي جعلته يجوب إفريقيا على دراجته الهوائية، ويعزم على تحدي باقي القارات.
عادل بودراع، أو "الرحالة القنيطري" ابن مدينة القنيطرة، خرج قبل أكثر من سنتين من المغرب، وجال 33 دولة إفريقية على دراجته الهوائية فقط، متحديا المخاطر والفيافي والأدغال، قاطعا بذلك مسافة تزيد عن 50 ألف كيلومتر، في مدة 850 يوما.
انتهت رحلته الإفريقية في شهر أبريل المنصرم بجنوب مصر، وكانت غايته أن يكمل إلى السعودية، لكن الأخيرة أبت أن تمنحه ـاشيرة الدخول "الفيزا"، ليضطر بعدها أن يباشر مغامرة أخرى بالقارة الآسيوية، فطار إلى أندونيسيا، وبدأ رحلته منها مرورا إلى ماليزيا ثم إلى التايلاند حاليا، وعازما كذلك على مواصلة المغامرة، كما يحكي الرحالة المغربي لـ "تيل كيل عربي".
في هذا الفيديو، يحكي عادل بودراع، عن سبب سفره وهوسه بالتنقل من مكان إلى مكان، وعما شاهده واكتشفه بعيدا عن بلده الأم المغرب.