وقال كريم غلاب في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي" عبرت مند بداية النقاش حول موضوع رئاسة المجلس الوطني على أنني ضد تعدد الترشيحات أمام المجلس الوطني و بذلت كل ما في طاقتي من جهد لنصل، كقيادة موحدة و متماسكة أمام المجلس الوطني، بمرشح وحيد يخدم مصلحة الحزب ويصون وحدته".
وأضاف كريم غلاب أن التوجه إلى مسطرة الانتخابات لاختيار ما بين مرشحين متعددين سيتسبب في المزيد من الصراعات الداخلية نحن في غناء عنها وأرفض أن أساهم فيها بأي شكل من الاشكال".
وتابع "أمام هذا الوضع الذي من شأنه أن يمس بوحدة الحزب التي تعد الرصيد الأكبر لحزبنا العتيد والمصدر الأساسي لقوته، أخبر الأخوات والأخوة أعضاء المجلس الوطني وكل المناضلات والمناضلين أنني لن أترشح لرئاسة المجلس كما أنني سأصوت بورقة بيضاء في هذه العملية الانتخابية".
ولحد الساعة سيتنافس على منصب رئيس برلمان الاستقلال كل من نورالدين مضيان، ياسمينة بادو، رحال المكاوي، بعد انسحاب غلاب، و عبد الإله البوزيدي.
ولم تتمكن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في اجتماعها مساء أمس الجمعة من الافاق حول مرشح توافقي واحد. وقال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال في تصريح لموقت "تيل كيل عربي" إن عدم وجود مرشح توافقي دليل على أن الديمقراطية هي الحكم"، مضيفا انه بنى برنامجه على ترسيخ الديمقراطية داخل هياكل الحزب.
وتشير المعطيات التي حصل عليها الموقع أن السباق لرئاسة برلمان الاستقلال سينحصر بين رحال المكاوي، الذي يحظى بدعم وتأييد حمدي ولد الرشيد، ونورالدين مضيان، المدعوم من طرف عدد من أعضاء جمعية "لا هوادة"، التي يترأسها عبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس الحزب علال الفاسي، فيما تبدو حظوظ باقي المرشحين جد ضعيفة، خاصة بالنسبة لكريم غلاب وياسمينة بادو، لكن حمدي ولد الرشيد نفى في تصريح لموقا "تيل كيل عربي" أن يكون قد أعلن وقوفه إلى جانب مرشح ضد آخر، مبرزا أنه كان يفضل مرشحا توافقيا، لكن ذلك لم يتم.
اقرأ أيضا