مؤتمر "البام".. المحرشي يبرر أسباب التوتر وحضور ضعيف بالجلسة الافتتاحية

أحمد مدياني

بعد تأخير لساعة ونصف، على موعد انطلاق المؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، المنظم بمدينة الجديدة أيام 7 و8 و9 فبراير الجاري، دشنت أشغال المحطة الوطنية للباميين، بتلاوة آية من القرآن.
أشغال عرفت قبل انطلاقها توترات بين المؤتمرين، خاصة المحسوبين منهم على تيار "الشرعية"، مع عناصر الأمن الخاص الذين كلفوا بتنظيم الدخول بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة.
عضو المكتب السياسي العربي المحرشي، قال في تصريح ل"تيلكيل عربي"، إن ما وقع "سببه عدم عثور عدد من المؤتمرين على (بادج) المشاركة في المؤتمر، رغم توفرهم على دعوات من اللجنة التحضيرية".
وأضاف المتحدث ذاته، أن ما تم اثارته بخصوص ظروف إيواء عدد من المؤتمرين، تم حله، وأوضح أن المؤتمرين الذين حجزوا في فنادق فاخرة "كان ذلك على نفقتهم الخاصة، أما باقي المؤتمرين الذين تكلفت الشركة التي فوض لها تدبير المؤتمر بإقامتهم، فقد حجزت لهم فنادق على قدم المساواة، كما تم كراء شقق لمن لم يجدوا حجزا لهم بالفنادق".
من جهة أخرى، يعرف مؤتمر "البام" الوطني، مشاركة ضعيفة مقارنة بمؤتمراته الوطنية السابقة، وحضر من زعماء الاحزاب السياسية للجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمين عام حزب الاستقلال نزار البركة، والأمين العام حزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله والأمين العام للااتحاد المغربي للشغل ميلودي مخارق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي ورئيس فريق التجمع الدستوري توفيق كاميل وعضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي بديعة الراضي.
وانطلقت الجلسة بكلمة للأمين العام لحزب "البام" حكيم بن شماش، الذي دشن كلمته بتحية فلسطين ونضال شعبها،
وتطرق بن شماش إلى تحمله لمسؤولية الأمانة العامة في سياق وصفه ب"الخاص"، وخاطب المؤتمرين بوصف "الرفاق والرفيقات الذين فوضوا له المسؤولية، في ظل أعطاب ورثها من السنوات الصعبة للمغرب".