قلل نادي تي بي مازيمبي الكونغولي من أهمية مشاركة لاعبه السابق بين مالانغو ضده، في مباراة ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد التحاقه المهاجم منذ بداية الموسم الرياضي، بصفوف الرجاء.

فريديريك كيتنغي، المدير الرياضي لفريق تي بي مازيمبي الكونغولي، أكد في تصريح للموقع الرسمي لإذاعة "Ouragan FM"، أن ناديه سيواجه 11 لاعبا من الرجاء وليس فقط مهاجمه السابق بين مالانغو، مقللاً من شأن خطورة الأخير على  المجموعة، التي سيكون لديها امتياز الاستقبال إياباً على أرضها، حسب قوله.

المتحدث ذاته حذر الرجاء من أن يكون المهاجم  نقطة ضعف بتشكيلة المدرب جمال السلامي، في مباراة ربع نهائي دوري الأبطال، لأن خطته وطريقة لعبه، ونقاط ضعفه وقوته مكشوفة أمام تي بي مازيمبي ولاعبيه، الذين جاوروا مالانغو سابقاً.

المسؤول الكروي داخل الفريق الكونغولي، شدد بأن مشاركة مالانغو في ربع النهائي لن تكون  في صالح الرجاء الرياضي، الذي يحاول الوصول إلى اتفاق مع إدارة تي بي مازيمبي لحل المشكل الموضوع بين يدي "الفيفا"، بخصوص التحاق المهاجم بالدوري المغربي، وهو مرتبط بعقد مع ممثل الكرة الكونغولية.

فاوستينو موكانديلا، وكيل أعمال مالانغو، وجه سابقا رسالة إلى  الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والاتحاد الإفريقي للعبة "الكاف"، إضافة إلى جامعة الكرة،  من أجل ضمان حماية للاعبه، خلال تنقله إلى الكونغو لخوض مباراة الإياب مع الرجاء.

وشدد الوكيل الذي اشرف على انتقال مالانغو إلى الرجاء، أن التهديد والتوعد في حق اللاعب غير مقبول، لأنه فقط يريد العودة إلى بلاده لخوض لقاء كروي، بقميص ناديه الجديد، وهو حر في السفر إلى أي مكان يريد.

أما عن  خلاف الفريقين المغربي والكونغولي، أوضح المتحدث ذاته، بأن "الفيفا"منحت مالانغو ترخيصا  مؤقتاً للعب في المغرب، والقرار النهائي بخصوص الملف بين أيديهم، بالرغم من أن تي بي مازيمبي نفى توصله إلى أي إتفاق مع الرجاء، واعتبر توقيع المهاجم بكشوفات النادي، كان بإيعاز من وكلاء، غرروا به.

ولم يحسم بعد المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، في  سفر مالانغو إلى الكونغو من عدمه إلى حدود الآن، علما أن لقاء الإياب مبرمج يوم 7 مارس المقبل، بملعب تي بي مازيمبي.