ظهرت معطيات جديدة حول اتهام رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد، بعد أن خرجت المعنية الأولى بالأمر عن صمتها وفضلت التحدث عن قصتها لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت مريم دياكيتي، وهي مستشارة في العلاقات العامة، كانت تشتغل بـ"كاف"، إنها تعرضت للطرد من منصبها بعدما رفضت الانصياع لطلبات أحمد أحمد.
وقالت دياكيتي، البالغة من العمر 34 عاما، إنها دخلت في مواجهة مع أحمد أحمد سنة 2017 بأحد فنادق مدينة الرباط، حينما كانا يحضران أشغال إحدى اجتماعات "الكاف" بالمغرب.
واعتبرت المرأة المالية أن الملغاشي أحمد أحمد أخبرها باستحالة مواصلة عملها معه، لأن موظفي "الكاف" علموا بقصة حبهم، وبالتالي فإنه مجبر على إنهاء عقدها حتى لا يسقط الرئيس في تضارب المصالح.
وحسب ما زعمته مريم دياكيتي، التي وجهت لأحمد أحمد اتهاما رسميا بالتحرش الجنسي، مباشرة بعد أن استمعت له الشرطة الفرنسية قبل أسبوع على خلفية شبهة فساد بالاتحاد القاري الكروي، فإن رئيس "الكاف" طردها من عملها، لأنها رفضت دعوته إلى الزواج.