نشرت شبكة " بي بي سي" تحقيقا، اليوم الثلاثاء، جاء فيه أن رئيس "الكاف" أحمد أحمد "تلاحقه شبهة فضيحة مالية، بسبب تلقيه تعويضات عن تنقله في مهمة رسمية لمرتين". وكشفت عن ما أسمته "وثائق توصلت بها تفيد بأن أحمد أحمد تواجد في بلدين مختلفين في نفس التاريخ، وتحديدا بفترة مونديال روسيا الأخير".

المصدر ذاته، أوضح أن أحمد أحمد "تلقى تعويضاً عن فترة تواجده بروسيا من 23 يونيو وإلى غاية فاتح يوليوز 2018 من طرف (الكاف)، الجهاز الوصي على كرة القدم بإفريقيا  والذي يرأسه، وأيضا مبلغاً  أخراً في نفس الفترة، لتواجده بمصر في مهمة رسمية".

وقالت "بي بي سي"، إن "التعويضات اليومية لتنقل أحمد أحمد إلى روسيا لحضور نهائيات كأس العالم وأيضاَ الاجتماعات التي أقيمت على هامش  المسابقة الكروية العالمية، يجب أن تتكلف بها (الفيفا)، وتحدد الأخيرة تعويضاً قدره 450 أورو يومياً للمسؤولين، هو ما يزيد الشكوك حول إمكانية توصل الملغاشي بثلاث دفعات مالية خلال فترة 9 أيام، مرتين من طرف (الكاف) وأخرى من طرف الاتحاد الدولي للعبة".

مشاكل "الكاف" والاتهامات الموجهة إلى أحمد أحمد في قضايا مختلفة مالية، دفعت بـ "الفيفا" إلى اختيار  فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم مفوضية عامة على "الكاف" لمدة ستة أشهر، بداية من غشت المقبل، وإلى غاية يناير 2020، قابلة للتجديد بتوافق مع الجهازين المشرفين على اللعبة.

وجاء الإعلان مباشرة بعد إسدال الستار رسمياً على الندوة الافتتاحية لرئيس "الكاف"، وذلك على هامش النسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، لتعتبر ضربة موجعة للاتحاد الافريقي، بعد فضائح نهائي عصبة الأبطال الافريقية برادس، يليها التحقيق مع أحمد أحمد في فرنسا، ووصولا إلى الوثائق التي كشفت عنها بي بي سي اليوم.