قرر مهنيو النقل السياحي، النزول للاحتجاج، وذلك بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية اليوم الأربعاء وغدا الخميس 18/17 نونبر.
ودعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، المنتمين إليها، للخروج في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات بعدد من المدن السياحية.
وربطت الفيدرالية قرارها، بما اعتبرته "استمرار تفاقم الأزمة وغياب تدابير حقيقية لإنقاذ قطاع النقل السياحي بالمغرب".
وسبق وقدمت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، شهر ماي الماضي، مجموعة من المقترحات لإنقاذ القطاع والسياحة في المغرب من انعكاسات جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وجاءت مقترحات الفديرالية، حينها، تفاعلا مع خطة المكتب الوطني المغربي للسياحة الهادفة إلى "تسريع وتيرة إعادة انطلاق القطاع السياحي بعد تحسن الوضعية الصحية".
ومن بين أبز مقترحات مهنيي القطاع التي رفعت للحكومة، "العمل أولا على إنقاذ المقاولات السياحية من الموت قبل التفكير في إنعاشها، لضمان انخراطها في الخطة، وقدرتها على استئناف أنشطتها بعد تحسن الحالة الوبائية في بلادنا، وذلك عبر دعم هذه المقاولات من خلال: الإعفاء من الضرائب، وتعميم الدعم على جميع الأجراء حتى المتوقفين عن العمل قبل فبراير 2020، وتأجيل سداد أقساط الديون الخاصة بسنتي 2020 و2021، ثم تقديم الحكومة لمنتوج بنكي تضامني يُمَكن المقاولات من إعادة تحريك عجلة الاشتغال".
كما اقترحت الفيدرالية "الانفتاح على جميع الأسواق العالمية بما في ذلك الأسيوية والأمريكية لأن الاعتماد على الأسواق التقليدية لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، مما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل النقل، مع ضرورة الاهتمام بالسوق الإفريقية الواعدة تماشيا مع مبادرة جنوب جنوب".