نائلة التازي تكشف ميزانية مهرجان كناوة وتوجه رسالة عتاب إلى "لارام" بعد تخليها عن دعمه

نائلة التازي
بشرى الردادي

كشفت نائلة التازي، مديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، مساء أمس الاثنين، في ندوة صحفية عقدت بالدار البيضاء، أن "الميزانية المرصودة للمهرجان في دورة 2023 هي 20 مليون درهم"، مفسرة ذلك بـ"المستوى العالي الذي وصل إليه، والذي يتطلب إمكانيات كبيرة".

وقالت التازي إن "الصويرة تستفيد جدا من المهرجان، الذي يعود في صيغته الاعتيادية، من 22 إلى 24 يونيو المقبل، لكنها لا تدعمه"، مؤكدة بالمقابل، أن "هذه المدينة هي المكان الحقيقي لإقامته؛ كون روح كناوة مرتبطة بروحها"، في إشارة منها إلى دورة المهرجان لسنة 2022، والتي كانت على شكل جولة شملت مدن الصويرة ومراكش والرباط والدار البيضاء.

وتابعت مديرة ومنتجة مهرجان كناوة: "لهذا حرصت على شكر كل من دعم المهرجان؛ لأن جمع هذه الميزانية ليس بالأمر السهل بتاتا".

كما وجهت رسالة عتاب لمن لم يساهم، بقولها: "كانت هناك مصاريف كثيرة هذه الدورة. الأسعار ارتفعت، بما في ذلك أسعار تذاكر السفر، وللأسف الخطوط الملكية المغربية "لارام" لم تدعم المهرجان، ولو بتذكرة واحدة".

وأضافت نائلة التازي: "مازلنا نبحث عن تمويلات إضافية، وننتظر الرد من معلنين آخرين. والحمد لله، ببركة كناوة وبالنية دايما كنوصلوا. هادي 24 عام وحنا في الموعد".

وفي ردها على سؤال "تيلكيل عربي" بخصوص الأسباب الكامنة وراء تخلي "لارام" عن دعم مهرجان كناوة، أوضحت التازي: "ما نقدرش نجاوبكم، دقينا باب "لارام" التي كانت تشجعنا، لكنها لم تعد كذلك. شخصيا، لم أفهم السبب. فهذا مهرجان عالمي يعكس صورة مهمة جدا عن سياحة البلد، على الصعيد الدولي".

وتابعت: "أتمنى أن يغيروا موقفهم في المستقبل، ويفهموا أن مهرجان كناوة يستحق الدعم. لا يمكن أن نتخلى عن أملنا في إمكانية تغيير موقفهم اتجاهنا"، معربة عن تفهمها للصعوبات المالية التي عرفتها شركات عديدة، بسبب جائحة "كورونا".

وحول ما إذا كانت النقطة الأخيرة هي ما يفسر تخلي الخطوط الملكية المغربية عن دعم مهرجان كناوة، قالت نائلة التازي مبتسمة: "أنا لا أفسر شيئا، هم من يجب عليهم تفسير الأمر".