جرى، أمس الأحد، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في الصويرة، للتنديد بتفويت "الحسنية 2" ومؤسسة يوسف الناصري للقطاع الخاص.

ورفعت النقابات الأربع، التي دعت إلى الوقفة، شعارات من قبيل: "واك واك على شوهة، المدرسة بعتوها"، و"لا لا ونقول لا، المدرسة ما نتخلا"، و"صامدون صامدون وللمدرسة مطالبون".

وكان المحتجون يعتزمون تحويل الوقفة إلى مسيرة نحو مدرسة التفتح الفني والأدبي (الحسنية 2)، إلاّ أن الأمن منع ذلك.

واعتبرت النقابات، في كلمتها، أن هذا المنع لا مبرر له، مؤكدة أن قضية التعليم قضية مجتمع بأسره وليست قضية نقابات فقط، وأن الصويرة عرفت في عشر سنوات الأخيرة تفويت عدة مؤسسات عمومية لأنها تقع في مناطق مطلة على البحر  إلى القطاع الخاص.

ورفضت النقابات، في بيان لها، قبل الوقفة، اطلع "تيلكيل عربي" على نسخة منه، "تفويت مدرسة التفتح الفني والأدبي (الحسنية 2) ومدرسة يوسف الناصري، مطالبة الوزارة ومديريتها بالتراجع الفوري عن هذه القرارات".

وأعلنت عن مباشرتها مراسلة الجهات المسؤولة لوقف مسلسل تفويت المؤسسات التعليمية العمومية بإقليم الصويرة.

وطالبت بـ"الإفراج الفوري عن تاريخ المقابلات الشفوية النهائية لتنشيط مركز التفتح الفني والأدبي "الحسنية 2" برسم موسم 2024-2025، والتي تم الإعلان عن نتائج انتقائها الأولى يوم 03 نونبر 2024".

وأشارت النقابات إلى "تضامنها المطلق واللامشروط مع ضحايا هذا القرار التعسفي (التفويت) من تلاميذ وأساتذة وأطر إدارية".

وانتقدت "استمرار المديرية الإقليمية في نهج سياسة اللامبالاة والتفريط في المؤسسات التعليمية العمومية، وإقصاء الفاعل النقابي في العديد من القضايا التي تمس المدرسة العمومية، وزيف شعاراتها في أسطوانة المقاربة التشاركية".

ووقع على البيان كل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، والنقابة الوطنية للتعليم FDT.