خلّف إعلان عقد حفل توقيع رواية مذكرات مثلية للكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار ضمن رواق دار أكورا للنشر والتوزيع بالمعرض الدولي للنشر والكتاب جدلا من بعض الأوساط.
في هذا الصدد، قالت الكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار، صاحبة الرواية، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "قرار المنع لم يكن صادما، خصوصا أن روايتي استعملها مسوؤل حزبي للمزايدات السياسية، حينما قال أنه سيقاضي وزير الشباب والثقافة والتواصل، بسبب روايتي".
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن "هذه مجرد مزايدات سياسية، استعملها أشخاص لمهاجمة حزب في الحكومة، الذي ينتمي إليه الوزير، لذلك أخذ أحدهم روايتي كذريعة، أرفض أن أكون ورقة سياسية في يد أي حزب".
وأبرزت أنه "ما أستغرب له، متى كان الفايسبوك معيارا ومقياسا للحكم على الكتب بالإقبار، حينما نسحب كتاب من معرض، فهذا إقبار للكتاب، وللكاتب، والكُتاب يحاولون معالجة الظواهر لكي ننتبه لها".
وتابعت: "إذا كان المعرض سحب الكتاب تحت ضغط الفايسبوك، هذه مسبة، وستبقى للتاريخ، وكتاب لم يُقرأ بعد".
وشددت على أنه "لم تؤلمني كمية السب والشتم التي تلقيتها والتشهير، بل قرار منع حفل التوقيع".
ولفتت إلى أن "هذا القرار آلمني أكثر، لأنني حينما كنت أكتب الرواية، وضعت نصب عيني، يوم سآتي إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي يُعد مزارا ومتحفا للتوقيع، ويقرأ الناس روايتي، حولو حلمي إلى كابوس".
وأكدت أنها "لستُ من النوع الذي يحب البهرجة، والأضواء، أنا إنسانة مسالمة جدا، أعيش في الظل، ولا أريد أن أكون تحت الأضواء".