يتواصل الجدل حول ما صرحت به أسماء أغلالو، رئيسة جماعة الرباط عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في برنامج "مع الرمضاني" على القناة الثانية، بوجود 2400 موظف شبح بجماعة الرباط.
في هذا الصدد، استنكر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ما أسماه "الحملة الشعواء ضد موظفي جماعة الرباط، والنيل من كرامتهم، بناء على معطيات غير دقيقة وتصريحات غير مسؤولة من رئيسة الجماعة، خلال عدة مناسبات وخرجات إعلامية، هدفها الأساسي صناعة "البوز السياسوي" على حساب سمعة الموظف الجماعي".
وأضاف بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن "الموظف الجماعي خلال فترة الحجر الصحي كان في طليعة المجندين لضمان الخدمات الحيوية بالعاصمة، رغم الأخطار المصاحبة لذلك على صحته وصحة أسرته، ويستنكر أي استغلال لحالات خاصة من "تغيب فئة من الموظفين، هم بالأساس صنيعة منتخبين من ذوي النفوذ أو مسؤولين إداريين" للتعميم على باقي الموظفين الجماعيين الشرفاء والمخلصين في عملهم، ويؤكد للجميع بأن نقابتهم لن تدخر جهدا بجميع الوسائل المشروعة، من أجل الدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة الجماعية، وفي مقدمة المطالب: الاشتغال بكرامة".
وطالبت النقابة من "رئيسة الجماعة بتهييء ظروف العمل وتحسينها للشغيلة الجماعية، التي تعاني من اكتظاظ بالمقرات، وعدم توفر الكثير من الموظفين على مكاتب ولا وسائل عمل ولا مهام قارة، ويطالب لكل "موظف جماعي بوظيفة واضحة"، مع تنزيل المقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بتطوير الموارد البشرية والرفع من فعاليتها والنهوض بأوضاعها، بدل إطلاق الكلام غير المسؤول على عواهنه".
واستغرب البلاغ "الارتجال والمزاجية في قرارات الرئيسة المتعلقة بتدبير الموارد البشرية، وخاصة الشق المتعلق بالتعيينات والإعفاءات من مناصب المسؤولية، المبنية في تقديرنا على الولاء السياسي، وأحيانا المزاج الشخصي، بعيدا على منطق الكفاءة، وفي خرق مفضوح لمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص".
دعت النقابة رئيسة جماعة الرباط إلى "تحمل مسؤولياتها لعقد جولات الحوار الاجتماعي القطاعي الجاد مع نقابتنا، التي تعتبر من بين الأكثر تمثيلية بجماعة الرباط بأكثر من 27 % من المناصب المتبارى حولها في انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء".