أدان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، "السلوكات غير الحضارية التي صدرت عن مسؤولي وحكام الجزائر أثناء افتتاح التظاهرة الرياضية الإفريقية (الشأن )، في انتهاك سافر لحسن الجوار، معبرا عن أسفه الشديد للمسلك الشاذ الذي سلكته الجارة الجزائر والتي جعلت من هذه التظاهرة الرياضية محطة لنشر سموم حكامها ومناوراتهم العدائية تجاه المغرب وحدته الترابية".
وندد الحزب في بلاغ له، توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، بـ"شدة بالمناورات البئيسة لبعض الأوساط المعادية لبلادنا داخل البرلمان الأوروبي، والتي ورطت الأخير في تمرير قرار يتضمن اتهامات خطيرة تمس وتستهدف استقلالية القضاء ببلادنا والتشكيك في مصداقيته".
وعبر الحزب عن "رفضه القاطع للقرار شكلا ومضمونا، فإنه يؤكد على أن ما ورد فيه ليس سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي للأسف تشويه لحقائق ومعطيات جرت بشأنها محاكمات وفقا للقانون وفي احترام تام لكافة شروط المحاكمة العادلة والمتعارف عليها دوليا".
وأكد الحزب "إدانته للفعل الاستفزازي لمتطرفين سويديين أقدموا على حرق المصحف الشريف، ويشدد على أن هذا التصرف الشنيع الذي يمس بمشاعر المسلمين عبر العالم، من شأنه تأجيج الغضب والكراهية بين الشعوب والديانات".