قالت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، إن "مؤسسة البرلمان بالغة الأهمية، ويجب أن تلعب أدوارا مهمة. اليوم كان التركيز على العلاقات الخارجية لبلادنا، وخاصة على مستوى الدفاع عن الوحدة الترابية من أجل إحقاق حقوقنا واستكمال وحدتنا الترابية والدفاع عن السيادة".
وأضافت في تصريح لـ"تيلكيل عربي" بعد خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، زوال اليوم الجمعة، أنه "بالفعل، هناك قوى دولية وقفت إلى جانب المغرب، وتؤيد المقترح المغربي الذي تقدم به في سنة 2007 المتعلق بالحكم الذاتي، لكن لا يكفي أن تكون صاحب حق، لكي تنال حقك، بل يجب أن تدافع عن هذا الحق".
وتابعت: "اليوم، المؤسسات المغربية مجتمعة، بما فيها البرلمان، يجب أن تدافع عن الصحراء المغربية، لم ينته الأمر، طبعا تحققت أمور جيدة منها 30 قنصلية في الأقاليم الجنوبية واعتراف عدد من الدول".
وشددت البرلمانية والأستاذة الجامعية على أن "المقترح المغربي ناجع، لكن توجد إكراهات ومناورات، وفي إطار هذه التقلبات الدولية، دائما نقول إن تقوية الجبهة الخارجية تتم عبر تقوية الجبهة الداخلية".
وأبرزت أنه "على رأس الأمور التي يجب التركيز عليها على المستوى الداخلي مسألة الديمقراطية ومحاربة الفساد، وذلك ببناء دولة الحق والقانون".
ولفتت الانتباه إلى أن "هذه المؤسسات التشريعية التي وجه لها الخطاب اليوم، فيها حوالي أربعين برلمانيا إما متابع أو وراء القضبان".
وأشارت إلى أن "عددا من الأمور يجب أن تعالج. مثلا أنا عضوة لجنة الخارجية ولا تجتمع، هذا غير معقول، والشعب المغربي ينتظر من المؤسسة البرلمانية كما ينتظر من أحزابه أن تكون مستقلة وشجاعة وقادرة على الدفاع عن سيادة البلاد ووحدتها الترابية".