نفى الدولي المغربي أسامة الإدريسي، المحترف بصفوف فريق أزد ألكمار، أن يكون قد تعرض إلى الضغط عقب اختياره اللعب للمنتخب الوطني المغربي، بدلاً من طواحين هولندا.
وأوضح الإدريسي، مساء اليوم الاثنين، على هامش اللقاء الإعلامي الذي حضره أيضاً اللاعب الثاني بالمنتخب فيصل فجر، وعبد الكريم بعدي: "لم أتعرض لأي ضغوطات، أخبرت فريقي بإختياري وتفهموه بشكل عادي، وبعدها أنا ألعب بشكل عادي وأقدم كل شيء مع باقي المجموعة".
واعتبر المتحدث ذاته، أن والداه وعائلته هم المخول لهم بمساعدته في اختياراته التي تهم اللعب لأي منتخب وليس أي طرف أخر، منهياً بذلك الشكوك حول تهميشه داخل أزد ألكمار بسبب قراره حمل قميص "الأسود".
أسامة الإدريسي الذي خاض أول مباراة رسمية مع المغرب أمام مالاوي قبل خمسة أيام، قال إن الأجواء بالقارة السمراء مختلفة تماماً عن الأجواء بأوروبا خصوصاً على مستوى الطقس، لكنه شدد بأنه فخور بخوض الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات مع الأسود، في انتظار باقي المواعيد الكروية، أبرزها لقاء الأرجنتين الودي.
وكان أسامة الإدريسي قد شارك قبل أشهر بتجمع إعدادي لـ "أسود الأطلس"، لكنه اكتفى بمتابعة اللقائين الذين تخللها فقط من المدرجات، قبل أن يحسم رسمياً قراره بالدفاع عن "الأحمر والأخضر"، على غرار ثلة من اللاعبين الذين ينتمون للمدرسة الكروية الهولندية، أخرهم كان نصير مزراوي، من صفوف أياكس أمستردام.