فقد الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت الأغلبية داخل المجلس
والتحق عدد من مستشاري الأغلبية والمكتب المسير بالمعارضة، حيث صوتوا ضد مشروع ميزانية الجهة برسم 2020.
وصوت ضد مشروع الميزانية 23 مستشارا مقابل غياب 20 مؤيدا للحبيب الشوباني ينتمون لحزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية.
ولم يصوت للميزانية سوى الشوباني وكاتب المجلس.
وخلال جلسة التصويت على الميزانية تبادل الشوباني الاتهامات مع بعض نوابه، الذين اتهموه بعدم اشراكهم في اعداد ميزانية الجهة، فيما شدد الشوباني أنهم حضروا اجتماع مكتب الجهة ووافقوا على الميزانية، ولم يقدموا أي تعديل
بشأنها.
واتهم الشوباني من قبل حلفائه السابقين بعدم اشراكهم في إعداد الميزانية، فيما شدد رئيس جهة درعة تافيلالت أن زمن ابتزاز الرؤساء قد ولى، وأن المستشارين مطالبين بتقديم تعديلات على الميزانية بدل رفضها دون تبرير.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس جهة درعة تافيلالت دورة أخرى لدراسة الاقتراحات المتعلقة بتعديل الميزانية التي من شأنها تفادي رفضها.
وفي حالة عدم اعتماد الميزانية ستقوم وزارة الداخلية، بعد دراسة الميزانية غير المعتمدة وأسباب الرفض ومقترحات التعديلات المقدمة من لدن المجلس وكذا الأجوبة المقدمة من لدن الرئيس، بوضع ميزانية للتسيير على أساس آخر ميزانية مؤشر عليها مع مراعاة تطور تكاليف وموارد الجهة.