أكاديمية كلميم تغير بدورها توقيت الدخول المدرسي.. ومطالب بالأطلس لتعميم القرار

تيل كيل عربي

بعد قرار كل من أكاديمية الداخلة وأكاديمية العيون، بتغيير توقيت الدخول المدرسي من الساعة الـ8 صباحاً إلى الساعة الـ9، والـ3 بعد الزوال عوض الـ2، بسبب قرار الحكومة إضافة ساعة للتوقيت الرسمي للمملكة، التقحت الأكاديمية الجهوية كلميم واد نون بالركب، وقررت بدورها تغيير توقيت الدخول المدرسي، حسب إخبار نشرته اليوم الاثنين، وصل "تيل كيل عربي" نسخة منه.

وفي السياق ذاته، كشف حدو مسكيتو الكاتب المحلي وعضو المكتب الإقليمي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة بني ملال خنيفرة، أنهم عقدوا لقاء مع المدير الإقليمي، وطلبوا منه اعتماد تغيير توقيت الدخول المدرسي في كافة مؤسسات الجهة.

وجاء في اخبار أكاديمية جهة كلميم واد نون، أنه "على إثر تبني حكومة بلادنا التوقيت الصيفي، تخبر الرأي العام أنه تم تأجيل الحصص الدراسية ساعة كاملة في مؤسسات قطاع التعليم المدرسي، والشروع في العمل بهذا التوقيت ابتداء من يوم الأربعاء 28 مارس الجاري وإلى غاية آخر يوم من شهر شعبان 1439 هجرية".

اقرأ أيضاً: مطالب بتعميم مبادرة أكاديمية الداخلة واعتماد الـ9 توقيتا للدخول المدرسي

وعلى ضوء اقرار أكاديميات الداخلة والعيون وكلميم، دعا النقابي حدو مسكيتو المسؤولين في جهته إلى "اتخاذ نفس القرار، ومراعاة مصلحة التلاميذ، خاصة وأن الجهة لها خصوصيات بدورها، نظراً لبعد المؤسسات التعليمية عن عدد من الأطفال، الذين سوف يضطرون للاستقاظ في وقت مبكر والظلام لا يزال يخيم".

وأوضح المتحدث ذاته، أن "مجالس تدبير المؤسسات التعليمية بالجهة في اجتماعاتها العادية لها الصلاحية في تقديم اقترحات وعثها إلى المديريات الإقليمية قصد الإخبار فقط".

وتابع مسكيتو أن ما تحدث عنه، هو "خلاصة تدخل ممثلي النقابة الوطنية للتعليم ومعهم بعض النقابات الأخرى، لدى المسؤول الأول في الأكاديمية الجهوية للتعليم بالجهة".

اقرأ أيضاً: الساعة الإضافية.. تأثيرها السلبي على المواطن ومخاطرها على الصحة

وأضاف مصدر "تيل كيل عربي"، أن الاجتماع ذاته، خلص إلى "دعوة مجلس التدبير إلى عقد اجتماعاتها لاتخاذ القرار المناسب الذي يستجيب لمصلحة التلاميذ ويضمن السير العادي للمؤسسات التعليمية"، وأشار القيادي النقابي، إلى أن "جمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ، راسلت بدورها أكاديمية الجهة حول الموضوع.

للإشارة، قبل دخول إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمغرب، برز نقاش مرة أخرى بين المغاربة عن جدوى اعتمادها، وما حجم استفادة المملكة منها، كذا المضاعفات الصحية التي يمكن أن تترتب عن تغيير الساعة البيولوجية للمواطنين، خاصة منهم الأطفال.