"إيمرسون" البريطانية تختار أستاذ مغربيا لدراسة آثار استخراج "البوتاس" على الخميسات

تيل كيل عربي

اختارت شركة "إيمرسون" الحاصلة على حقوق استغلال مناجم "البوتاس" في مدينة الخميسات، أستاذا جامعيا مغربيا ليشرف على دراسة حول تأثير عمل المنجم على البنية الاجتماعية والاقتصادية للبلدة الصغيرة.

وأعلنت الشركة البريطانية أنها اختارت أستاذ الاقتصاد والمالية بجامعة الأخوين سالم كوبيدة للإشراف على هذه الدراسة، الرامية إلى رصد مزايا المشروع على من المجتمع المحلي للخميسات والمناطق القريبة منها، كما من شأن هذه الدراسة أن تفحص التأثيرات الجانبية للمشروع على المنطقة والساكنة.

وقال هايدن لوك، الرئيس التنفيذي لشركة إيمرسون، في تصريح للموقع البريطاني المتخصص "وورلد فيتزيلر"، إن الشركة البريطانية طوال المناقشات العديدة التي أجرتها مع الحكومة المغربية وممثلي المجتمع المدني على مختلف المستويات، اتضح لها أن مدينة الخميسات مهمة للغاية، لخلق تنمية محلية يصل تأثيرها على جهة الرباط سلا القنيطرة.

وأضاف المصدر ذاته "كشركة، نحن ملتزمون بالتنمية المستدامة للخميسات بطريقة تعود بالنفع على الجميع، وأحد أوجه نجاح مشروعنا ينطوي على تنمية اجتماعية اقتصادية إيجابية، خاصة على المستوى المحلي".

وكانت مجموعة أكسفورد للأعمال قدرت القيمة الإنتاجية لحوض البوتاس في مدينة الخميسات بمليار و100 مليون دولار، وأن الطاقة الإنتاجية السنوية للموقع تصل إلى 800 ألف طن سنويا من البوتاس الخام.

وحسب الوكالة ذاتها، فإن توقعات شركة "إيمرسون" البريطانية، التي تشرف على عمليات التنقيب تتوقع أن تكفي موارد المنجم لمدة 20 عاما.

ووفقا لمجموعة أكسفورد، فقد بدأت شركة التعدين البريطانية "إيمرسون" دراسة تأثير بيئي واجتماعي لمشروعها لاستغلال احتياطيات البوتاس الكبيرة في حوض الخميسات، والواقع على بعد حوالي 85 كلم شرق العاصمة الرباط.