ابن كيران: منعت شبيبة الحزب من الاحتجاج على قرار الملك

بشرى الردادي

دافع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن ذمّة سلفه، سعد الدين العثماني، أثناء السنوات الخمس التي دبّر فيها الحكومة السابقة، وذلك خلال المؤتمر الجهوي للبيجيدي بوجدة، أمس الأحد.

ورغم دفاعه عنه، إلا أن ابن كيران فضّل أن يتم التمييز بين ولايته وولاية العثماني، بقوله: "5 سنين ديالي بوحدها و5 سنين ديالو بوحدها، واخا 10 سنين ديال العدالة والتنمية، لأن فترة العثماني على رأس الحزب جاءت بنتائج أخرى".

وأكّد ابن كيران في رسالة وجّهها إلى من أسماهم بـ"الشياطين"، أن العثماني لا يحتاج لمن يدافع عنه، مضيفا: "آشنو دار كاع هاد العثماني؟ المؤاخذات المسجلة عليه ليس أنتم من يسجلها عليه، بل أبناء الحزب. نحن من يؤاخذ عليه القضايا الثلاث؛ اللغة العربية وفرنسة التعليم، والتطبيع مع إسرائيل، وتقنين زراعة الكيف. هو ساعف الدولة. أما إذا كان على خطأ أو صواب، فالتاريخ هو من سيقول كلمته".

وتساءل الأمين العام لحزب البيجيدي: "قولوا لنا واش داروا لكم شي حاجة خايبة؟ سرقوا لكم؟ دخلوا فشي صفقة؟ ابتزوا شي نساء؟" مشدّدا على أن "صفحتهم نظيفة".

وتابع مدافعا عن "البيجيديين الذين غادروا الحزب أو جمدوا عضويتهم فيه: "حتى من لي موقف سلبي منهم، ما عندكم ما تقولوا فيهم.. هاديك مسائل بيننا وبينهم. الحزب قاد واحدة من أنظف الحكومات لي عرفها المغرب، إن لم تكن أنظفها".

وأضاف: "إضراب وطني واحد لم ننظمه"، مضيفا أن شبيبة حزبه كانت تنوي تنظيم وقفة احتجاجية بالرباط، بعد إعفاء الملك له من مهمة تشكيل الحكومة الثانية، إلا أنه منعهم.

وختم: "إذا قيل لك كفى فكفى، انتهى الكلام".