"ارتفاع منسوب الجريمة" بعدة مناطق بمراكش.. وحقوقيون يُحذّرون

محمد لعرج

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع مراكش، عن قلقها البالغ إزاء انتشار منسوب الجريمة والاعتداء على ممتلكات المواطنات والمواطنين، وتفشي ظاهرة الإتجار بالمخدرات، في مجموعة من المناطق بالمدينة الحمراء".

وجاء في بلاغ الجمعية، الذي توصل به "تيل كيل عربي"، أن "الأسابيع القليلة الماضية تم تسجيل مجموعة من الأحداث الأمنية، آخرها ليلة 11 دجنبر تم فيها تكسير وتهشيم العديد من السيارات الخاصة بأصحابها، حيث تم تكسير زجاج أكثر من عشر  سيارات، ومنها من تضرر للمرة الثانية في نفس المكان، مما يجعلنا نعتبر ذلك متواترا وليس عرضيا".

وسجل البلاغ كذلك انتشار"عدة نقط سوداء لتجمع عشرات العناصر المشبوهة التي تعترض المارة أو تعتدي بشكل يومي على حراس الأمن الخاص وساكنة الإقامات السكنية يساهم في ذلك انتشار حالة الظلام رغم الشكايات الموجهة للمجلس الجماعي وشركة حاضرة الأنوار دون تفاعل مما يخلق الجو المناسب لانتشار ظاهرة الاتجار في المخدرات".

وحذّرت الجمعية  من هذه "الإعتداءات المتكررة على الممتلكات، التي تهدد الأمن والسلامة والطمأنينة للمواطنات والمواطنين"، داعية "الجهات المختصة إلى التدخل لوضع حد لتنامي الأفعال الاجرامية  وتداعياتها وذلك بإعمال سلطة القانون، والحد من تواثر السلوكات التي تلحق الأذى والضرر بالساكنة وتمس حقوقها بما فيها الأمان الشخصي وتوفير الأمن".

ودعت الجمعية الحقوقية، إلى "التدخل العاجل لإزالة حالة الظلام على امتداد الشارع الرئيسي الرابط بين دوار الكدية مرورا بتجزئة بساتين جليز وأبواب جليز في اتجاه حي يوسف بن تاشفين بين لقشالي وبالحديقة العمومية ومحيط جبل جليز والمركز الصحي".