اعتقال مغربي إسرائيلي في مراكش بعد اختبائه وفراره من فرنسا منذ سنوات

تيل كيل عربي

سقط مواطن مغربي يحمل الجنسيتين المغربية والإسرائيلية في شراك الشرطة المغربية، الأسبوع الماضي، في مدينة مراكش، بعد أن ظل مختبئا في المغرب لمدة تزيد عن السنتين، بعدما فر من فرنسا.

ووفق ما كشفته صحيفة "باري ماتش"، فإن أحد "مفاتيح" الرئيسية في ما عرف بقضية "نايريت" المسؤول الكبير في جهاز الشرطة الفرنسية الذي أدين بتهمة الارتشاء والتواطؤ مع عصابات المخدرات، ويعتبر اعتقال جيل بن إيشو خطوة مهمة، إذ يعتبر الراشي الرئيسي لميشال نيريت.

وكان  الرجل الثاني في جهاز الشرطة في مدينة ليون ميشيل نيريتٍ قد اعتقل بعدما أدانته المحكمة بالسجن النافذ سنة 2013، لتورطه مع شبكة دولية للاتجار في المخدرات، كما أدين على خلفية تلقيه رشاوى عبارة عن هدايا وعطل صيفية في المغرب قدمها له جيل بن إيشو، نظير حصوله على معلومات أمنية حساسة.

واعتقل جيل بن إيشو، حسب ما ذكرته "باري ماتش"، يوم 17 غشت الجاري في مدينة مراكش.

وحسب المصدر ذاته، فإن بن إيشو اليهودي المغربي، الحامل للجنسية الإسرائيلية، كان مختبئا لمدة تزيد عن السنتين في مدينة مراكش، وأن محاولته الحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي ما دل الشرطة المغربية على مكان تواجده.

وحسب المصدر ذاته، فإن بن إيشو فضل تسليمه إلى السلطات الفرنسية وترحيله الفوري من المغرب على قضاء الحكم التي يتابع به غيابيا في فرنسا والذي يدينه بخمس سنوات سجنا نافذا.

يشار إلى أن جيل بن غيشو خاض تجربة في التمثيل السينمائي، لكن تورطه في قضية "نيريت" أنهت مساره الفني بسرعة.