التوفيق يحصي الأئمة والعلماء المتوفرين على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي

تيل كيل عربي

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حملة لإحصاء عدد الأئمة والقيمين الدينيين الذين يتوفرون على حسابات أو صفحات في مختلف مواقع وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب مذكرة توصل بها مندوبو الشؤون الإسلامية، يتوفر "تيل كيل عربي" على نسخة منها، موقعة من طرف الكاتب العام للوزارة موحي ومان، أوصت الوزراة المندوبين بإعداد إحصاء شامل للأئمة والأئمة المرشدين والمرشدات المتوفرين على صفحة أو حساب على مواقع وتطبيقات "فيسبوك" و"تويتر" و"أنستغرام" و"غوغول +"

مذكرة ما إن انتشرت على نطاق واسع، حتى خرجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في وقت متأخر من مساء اليوم الاثنين، ببلاغ توضيحي شددت فيه على أن "مهمة العلماء والأئمة والخطباء والوعاظ كانت وستبقى هي التواصل مع الناس، وأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي تعد نعمة كبرى إذا استعملت في التبليغ النافع، موضحة أن التبليغ النافع من جهة العالم والخطيب والواعظ والإمام هو الملتزم بثوابت الأمة حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ.

وأضافت الوزارة، أن "كل ما يرد من جهة العلماء والأئمة في منابرهم الإلكترونية مما يتوافق مع الثوابت وما يناسبها من شرح أحكام الدين ومكارمه يستحق كل تشجيع من المؤسسة العلمية، وكل ما قد يرد في منبر من هذه المنابر مما ينأى عن هذه الثوابت والالتزامات سيتم التنبيه عليه من جهة المؤسسة العلمية التي لها الصلاحية وحدها للحكم على المضمون، ولن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثا "مناقضا" يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد".

وكانت الوزارة قد أرسلت مذكرة تطلب فيها من المناديب موافاتها بأسماء القيمين الدينيين الذين فتحوا منابر على شبكة التواصل الاجتماعي، كما راسلت المجلس العلمي الأعلى في نفس الموضوع بالنسبة للعلماء.

وأوصت الوزارة مندوبي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالاستعانة بالأئمة المرشدين لإنجاز هذا الاحصاء.

ووضعت وزارة أحمد التوفيق، نهاية شهر أكتوبر 2018، كآخر أجل لتوصلها، من طرف المندوبين بلائحة تضم إحصاء الفئات المذكورة التي تتوفر على حسابات في مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، موجهة إلى مديرية الشؤون الإدراية والتعاون.