الحجر الصحي.. حارس "الأسود" يكشف عن برنامجه اليومي

أمينة مودن

بـ"الالتزام بالتعليمات الصارمة"، افتتح الدولي المغربي منير المحمدي حديثه عن كيفية تدبير فترة الحجر الصحي التي أعلنت عنها السلطات الإسبانية، بسبب تفشي فيروس كورونا بالبلد بشكل سريع، خلال الأسابيع الأخيرة، وتعليق جميع المنافسات الكروية حتى إشعار آخر.

حارس المنتخب الوطني المغربي والمحترف بصفوف فريق مالقا، المنتمي لأندية الدرجة الثانية الإسبانية، قال في حوار مع صحيفة "آس"، إنه حريص على اتباع النصائح الخاصة بالسلامة الصحية في ظل امتداد الوباء، والتدرب في المنزل، مع تجنب الاختلاط، تحت مراقبة الجهاز الفني لناديه.

وعن برنامجه اليومي تابع: "تم تقديم برنامج خاص لنا من طرف المعد البدني، وأيضا طبيب النادي. أقوم بالتدرب بشكل يومي دون تهاون، فصحيح أننا نعيش ظروفا غير عادية بإيقاف كرة القدم ليس فقط بإسبانيا، بل في العالم، لكنها ليست عطلة بالتأكيد".

منير المحمدي اعترف بأن حياة اللاعبين  تغيرت بشكل كبير بسبب الحجر الصحي، لأن مكانهم الأساسي بالملاعب ووسط قاعات التداريب، لكنه اعترف أنها فترة أيضا للوقوف على كل الأشياء التي قدموا، والسعي على تغيير الأشياء التي كانت غير صحيحة.

من جانب آخر، شدد حارس فريق مالقا على أنه استفاد إيجابيا أيضا من فترة الحجر، ليمضي فترة أطول مع عائلته، واستعادة عدد من الطقوس اليومية التي اندثرت بسبب المشاغل المهنية.

وحرص المتحدث ذاته على تقديم رأيه بشأن أدائه مع مالقا، قائلاً: "بالنسبة لي، ما عشناه مع الفريق قبل توقف البطولة كان سلبيا وإيجابيا في الآن ذاته. مررنا بأزمة نتائج ثم عدنا مجددا لدخول قائمة الأندية المرشحة للوصول إلى مباريات السد للدفاع عن حظوظ مالقا، بحجز مكان مجدداً بالقسم الأول. نريد ذلك بشدة وسنسعى إليه ما إن تعود الحياة الطبيعية للملاعب".

يشار إلى أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي كانوا مقبلين على خوض الجولة 3 و4 من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم "كاميرون 2021"،  في مارس الجاري، قبل أن يلغي الاتحاد الإفريقي للعبة جميع مواعيده بشكل مؤقت، بعد انتشار الفيروس بعدد من دول القارة السمراء أيضاً.