الخليفي يغادر أسوار السجن بعد تخفيض عقوبته

الشرقي الحرش

غادر أسامة الخليفي، أحد شباب حركة 20 فبراير، الذي كان يقضي عقوبة حبسية بسجن العرجات، بعد متابعته بتهم التحريض على قتل قياديي حزب العدالة والتنمية، وتعليق رقابهم.

 جاء ذلك، بعدما قضت محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الأربعاء، بتخفيض عقوبته من 3 أشهر إلى شهر واحد.

 وكان الخليفي قد دعا، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى "قطع رقاب قياديي حزب العدالة والتنمية وتعليقها بشارع محمد الخامس".

 وفي 2 يناير الماضي، استدعت ولاية أمن الرباط الخليفي، وتم وضعه رهن الحراسة النظرية، قبل أن تطالب النيابة العامة بمتابعته في حالة اعتقال.

 وفي 18 من يناير الماضي قضت ابتدائية سلا بحبس الخليفي 3 أشهر نافذة، وغرامة قدرها 5 آلاف درهم.

 وهذه هي المرة الثانية التي يقضي فيها الخليفي عقوبة حبسية؛ إذ سبق أن حكم عليه بأربع سنوات حبسا سنة 2013 بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه، قبل أن يتم تخفيضها إلى سنتين ونصف.

 وظل الخليفي ينفي هذه التهم، ويعتبرها محاولة للنيل منه، بسبب مواقفه السياسية خلال حراك 20 فبراير.