اختارت إدارة الرجاء الرياضي الإطار الوطني جمال السلامي مدربا للفريق، وذلك بعد إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون من مهامه، مباشرة بعد مباراة يوسفية برشيد، التي خسرها "النسور الخضر" برسم منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

وأكدت مصادر من المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، مساء اليوم الاثنين، لـ"تيلكيل عربي"، أن السلامي سيستهل مهامه رسميا ابتداء من يوم غد الثلاثاء، وسيكون مدعوما بالدولي المغربي السابق يوسف السفري كمساعد أول.

أما عن نهاية تجربة كارتيرون، فقد نشر النادي بلاغا رسميا اليوم الاثنين 11 نونبر، يؤكد من خلاله توصله إلى اتفاق ودي مع المدرب كارتيرون، يهم مستحقاته المالية، ليضع نقطة نهاية لتجربة كارتيرون بالبطولة الوطنية وتحديدا على رأس الطاقم الفني لـ"النسور الخضر"، بعد 10 أشهر قضاها مع الفريق، وتوج بلقب السوبر الإفريقي، على حساب الترجي التونسي، وقاد الفريق للعودة لمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، بعد سنوات من الغياب، والاكتفاء بالمنافسة عبر بوابة كأس الكونفدرالية.

ويقدم الرجاء المدرب السابق للمنتخب الوطني المحلي لوسائل الإعلام، اليوم الاثنين، للكشف عن تفاصيل اختيار السلامي مدربا، وأيضا الأهداف المسطرة، خصوصا وأن الرجاء مقبل على مباراة حاسمة أمام الوداد بثمن نهائي البطولة العربية، وسيستهل بعد أسبوعين أيضا منافسات دور المجموعات الخاصة بـ"تشامبيونز ليغ" الإفريقية، بمواجهة الترجي التونسي.

يشار إلى أن جمال السلامي كان مرشحا لتعويض نبيل نغيز بفريق اتحاد طنجة، إلا أن عرض الرجاء الرياضي المستعجل بعد إقالة كارتيرون، دفع بالإطار الوطني إلى وضع شروط مالية جديدة أمام اللجنة المؤقتة لتسيير "فارس البوغاز"، ما أغلق المفاوضات بين الطرفين، ووضع السلامي رسميا قائداً لـ"النسور الخضر"، بعد أن دافع في التسعينيات عن ألوانه لاعبا، وخاض معه 131 مباراة.