الرجاء يختار مُدربه بعد رحيل السلامي

أمينة مودن

استقرت إدارة نادي الرجاء الرياضي، على خيار الاعتماد على المُساعد هشام أبو شروان، لقيادة تداريب النسور الخضر مؤقتاً، بعد مغادرة جمال السلامي لمنصبه، غداً الأحد، بإسدال الستار على المُباراة التي تجمع الفريق بيراميدز المصري، لحساب منافسات دور مجموعات كأس الكونفدرالية.

وجاء قرار الإدارة بالإبقاء على مروان أبوشروان مؤقتاً، بعد أن قاد سابقاً مباراة الفريق بالبطولة العربية، لإصابة جمال السلامي، بفيروس "كورونا"، بالإضافة إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بجميع مكونات النادي.

ويواصل الفريق البيضاوي البحث عن خليفة جمال السلامي، بعد التوصل بمجموعة من الإقتراحات من الوسطاء الرياضيين، للحسم بشكل سريع بهوية القائد الجديد لـ"النسور الخضر"، خصوصاً وأن المجموعة مقبلة على مباريات قارية ومحلية هامة بالفترة المقبلة.

واختارت إدارة الرجاء الرياضي إعطاء الأولوية لمدرب أجنبي من أجل قيادة الرجاء بالمرحلة المقبلة، بسبب الاختيارات الضيقة للأطر الوطنية، التي يُمكنها تولي المهمة، بسبب قانون المُدرب الذي يمنع أي مدرب من قيادة فريقين بالموسم ذاته وبنفس الدرجة.

يشار، إلى أن جمال السلامي، اختار مغادرة "القلعة الخضراء"، مباشرة بعد خروج الجماهير للاحتجاج ضده والمطالبة برحيله أمام مركب الوازيس، قبل أيام فقط من انتكاسة الديربي والهزيمة أمام الغريم التقليدي الوداد.