السعودية لم تطلب أبدا من "الفيفا" منع الرموز الدينية في الملاعب

تيل كيل عربي

نشر الموقع الإلكتروني "ريزيستانس ربوبليكان" خبرا انتشر كالنار في الهشيم، ويتعلق بمقال يتحدث عن طلب مفترض للسعودية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منع لاعبي كرة القدم من "التوقيع الديني"، في إشارة إلى الإشارات الدينية التي يقوم بها اللاعبون بعد تسجيل أهدافهم. هذا ما أكدته "ليبراسيون" الفرنسية التي تدخل مع موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في شراكة، ضمن خمسة شركاء فرنسيين، للتحقق من الأخبار.

ومنذ الفقرة الأولى من المقال المعني، تقول "ليبراسيون"، يتم اكتشاف أن الأمر لا يتعلق بالمملكة العربية السعودية، بل بداعية يدعى "محمد العريفي"، وهو داعية ممنوع من الدخول إلى الجزائر، منذ 2006، لعلاقته بجماعة "النصرة".

وكان هذا الداعية قد عبر عن انزعاجه من إشارة الصليب من طرف اللاعبين في الملاعب، في ماي 2017. وقد غرد الداعية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأعيد نشر التغريدة حوالي ألف مرة، التي تقول بأنه رأى فيديوهات لرياضيين ولاعبي كرة القدم يعدون، وعندما يفوزون يقومون بإشارة الصليب على صدورهم، ليتساءل حول إن كانت قواعد "الفيفا" لا تمنع الرموز الدينية.

إذن، السعودية لم تطلب أبدا بشكل رسمي من "الفيفا" منع اللاعبين من القيام برمز الصليب في ملاعب كرة القدم.