الصناعة في زمن الوباء.. تراجع للسيارات والإلكترونيك وانتعاش للصناعات الغذائية والصيدلية

عبد الرحيم سموكني

مس التراجع الإنتاج الصناعي في الفصل الأول من السنة الجارية، مجموعة من القطاعات الحيوية، كما أن أثرت حالة الطوارئ الصحية، التي طبقها المغرب منذ شهر المارس المنصرم، في ارتفاع نشاط بعض الصناعات الأخرى.

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الجمعة، أن الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية باستثناء تكرير النفط، عرف ارتفاعا قدره 0,5 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2020، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.

ويعود هذا التطور أساسا، حسب المندوبية، إلى ارتفاع الإنتاج في الصناعات الكيماوية بـ 8,2 في المائة وفي الصناعات الغذائية بـ 7,5 في المائة وفي الصناعة الصيدلانية  بـ  17,5 في المائة وفي صناعة الملابس بـ6,4 في المائة وفي صناعة الورق والورق المقوى بـ  9,5 في المائة وفي"صناعة الخشب بـ .5,9 في المائة.

وعلى العكس من ذلك، تضيف المندوبية السامية للتخطيط، فقد تراجع الإنتاج في صناعة السيارات بـ 20,3 في المائة وفي صناعة منتجات أخرى غير معدنية بـ 4,5 في المائة وفي صناعة التعدين بـ 14,7 في المائة وفي الصناعة الإلكترونية بـ 15,4 في المائة وفي صناعة النسيج بـ 2,4 في المائة وفي صناعة الجلد والأحذية بـ ,3%26 في المائة.

وفيما يتعلق بالرقم الاستدلالي للصناعات الاستخراجية، فقد تراجع رقمه الاستدلالي بنسبة 0,4 في المائة، وذلك نتيجة الانخفاض المسجل فيصناعات استخراجية أخرى بـ 0,2 في المائة وفي "المعادن الحديدية بـ.7,7 في المائة.

أما فيما يخص الرقم الاستدلالي لإنتاج الطاقة الكهربائية، فقد سجل من جهته انخفاضا قدره 3,4 في المائة.