العماري والغاضبون من فقدان مناصبهم يغيبون عن أول جلسة لجهة طنجة تحت رئاسة الحساني

تيل كيل عربي

عرفت أشغال دورة أكتوبر المؤجلة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تغيب أكثر من ثلث أعضاء المجلس، في أول جلسة لـ"برلمان" جهة الشمال بعد انتخاب الرئيسة الجديدة، فاطمة الحساني، يوم الاثنين الماضي، خلفا لزميلها إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة.

وانطلقت أشغال دورة مجلس جهة طنجة الاستثنائية، صباح اليوم الثلاثاء، بعد اكتمال النصاب القانوني بصعوبة، حيث انتظر الأعضاء نحو نصف ساعة من الموعد المقرر لبداية أشغال الدورة، قبل انطلاقها بعد التأكد من أن عدد الحاضرين استوفى العدد المطلوب.

وبلغ عدد الحاضرين الذين تم إحصاؤهم عند بداية أشغال دورة المجلس، حضور 44 عضوا، فيما تغيب 21 عضوا، القاسم المشترك بينهم، أن غالبيتهم من الغاضبين على مخرجات التحالفات التي أفرزت أغلبية جديدة، نتيجة تحالف العدالة والتنمية مع حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما فقدوا مناصبهم في رئاسات اللجن ونواب الرئيسة.

ومن بين أبرز الغائبين الذين تلت الرئيسة فاطمة الحساني، أسماءهم علانية، أمام الأعضاء والوالي محمد مهيدية، إلياس العماري، الرئيس السابق المستقيل من منصبه تحت الضغوط، ومحمد سعود، نائبه الأول، وأحمد الديبوني، رئيس لجنة الشؤون الميزانية والمالية والبرمجة، ومحمد الزموري، عن حزب الاتحاد الدستوري، الذي كان يشغل مهام النائب الخامس لرئيس المجلس، وعبد اللطيف بروحو، عن حزب العدالة والتنمية، الذي خسر رهانه في ترؤسه لجنة المالية.

يذكر أن الدورة الاستثنائية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كانت مقررة في شهر أكتوبر الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب استقالة إلياس العماري، لكونها تتعلق بمناقشة الحساب الإداري ومشروع الميزانية برسم السنة المقبلة.