المطالبة بـ"السرية".. هذه مستجدات ملف "بيدوفيل الجديدة" وتاريخ إصدار الحكم

محمد لعرج

في آخر تطورات محاكمة المتهم، المتورط في قضية الاعتداء جنسيا على طفل بشاطئ الجديدة، قررت محكمة الاستئناف بالجديدة، اليوم الثلاثاء، تأجيل الملف إلى غاية 12 شتنبر من الشهر الجاري، من أجل البث في طلبات هيئة الدفاع حول سرية الجلسات.

وأوضح هشام حرثون، محامي ضحايا "بيدوفيل" الجديدة، أنه تم "خلال الجلسة مناقشة الملف، وتقديم طلبات عارضة  من أجل ضمان سريتها حفاظا على نفسية الطفل، ولكي يعبر بحرية أكثر، ويكشف كل تفاصيل القضية".

وأكد المحامي في تصريح صحفي، عقب إنتهاء الجلسة، أن العلانية من شأنها أن تعرقل سير الجلسة، وبالتالي  تقدمنا بطلب السرية الذي  تمنحه لنا مسطرة القانون الجنائي، والمحكمة سوف تبث فيه".

وأشار المحامي، إلى أن الملف تشرف عليه كذلك منظمة "ماتقيش ولدي" التي ينوب عليها محامي، ومن المنتظر أن يصدر الحكم في هذا الملف خلال الأسبوع القادم، بعد مناقشة الملف والاستماع للمتهم والضحية، وتقديم المرافعات.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة قد أحال، بداية غشت الماضي، المتهم في حالة اعتقال على أنظار قاضي التحقيق، الذي قرر إيداعه رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي من أجل شبهة الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر، وتم الشروع في جلسات الاستنطاق التفصيلي يوم 30 غشت الماضي.

للإشارة انفجرت القضية، بعد تداول شريط قصير على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر  المتهم رئيس الجمعية  يحضن طفلا قاصرا ويقبله وسط عدد من القاصرين كانوا برفقته بشاطئ الجديدة.

واثر ذلك فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم السبت 12 غشت الماضي. وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالحها كانت قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.