برلماني: وقفنا على أمنيين وموظفين يتحرشون جنسيا بالنساء في باب سبتة

الشرقي الحرش

فجر عبد الودود خربوش، النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري،  قنبلة من العيار الثقيل خلال مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي، اليوم الثلاثاء 7 دجنبر،  بلجنة الخارجية والدفاع الوطني للشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب.

عبد الودود خربوش، قال "إن المهمة الاستطلاعية وقفت على عمليات تحرش لفظي وجسدي في حق النساء الممتهنات للتهريب بمعبر باب سبتة من طرف موظفين وأمنيين، خلال زيارة مفاجأة قام بها أعضاء المهمة".

وأضاف "سمعنا بأذاننا ورأينا بأم أعيننا التحرش بالنساء في معبر باب سبتة"، قبل أن يستدرك "هذه حقيقة، لكن بالمقابل هناك ادعاءات مبالغ فيها من قبيل زعم سيدة أنها تعرضت للإجهاض، إلا أننا بعد التحري تأكدنا أن ادعاءها غير صحيح".

 وأوضح خربوش أن "التهريب في معبر باب سبتة أصبح منظما من طرف لوبيات"، مشيرا إلى أن " عددا من مواطني الداخل يقدمون رشاوى من أجل الحصول على شهادة السكنى في مدن الشمال من أجل دخول سبتة".

 من جهتها، دعت مريمة بوجمعة النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة محاربة المهربين الحقيقيين، مشيرة إلى أن النساء اللواتي يشتغلن في معبر باب سبتة، منهن من يشتغلن لأنفسهن، ومنهن من يشتغلن لصالح مهربين كبار.

 وأشارت النائبة البرلمانية، أن التهريب عبر معبر باب سبتة يهدد الاقتصاد الوطني، داعية إلى معالجة شمولية للملف.

إلى ذلك، أوصى تقرير اللجنة بأنسنة المعبر، والتسريع بفتح منطقة صناعية لاستيعاب العاطلين من ممتهني التهريب المعيشي.