بصير يكشف كواليس التدخل الملكي لاحترافه بإسبانيا ويؤكد: صراعات حمد الله حرمت المغرب من خدماته

Salaheddine Bassir of Morocco(L) and Junior Baiano (R) of Brazil fight for control of the ball as his teammate Aldair looks on during their group A World Cup match June 16. GDU/TOM/KM
أمينة مودن

كشف الدولي المغربي السابق، صلاح الدين بصير، كواليس جديدة عن مسيرته بالدوري السعودي، عندما كان لاعباً في صفوف الهلال، وقصة التدخل الملكي الذي منحه فرصة الاحتراف بإسبانيا، رفقة ديبورتيفو لاكورونيا آنذاك.

بصير الذي استرجع ذكرياته عندما كان لاعباً في السعودي، أوضح لصحيفة"الوطن"، أنه تلقى عرضا لخوض تجربة جديدة في إسبانيا، لكن المسؤولين عن نادي الهلال رفضوا رحيله في تلك الفترة، ليتدخل الملك الراحل الحسن الثاني، لحل المشكلة.

وفي هذا الصدد تابع: "وصلتني عروض أوروبية عديدة خلال فترة تواجدي مع الهلال، وتعرضت لمضايقات بسبب كثرة استدعاءات المنتخب لي، لأن فريقي كان يخوض منافسات مهمة، وبالتالي رأيت أن الانتقال قد يخفف من غضب الجماهير، لكن الإدارة رفضت قبل أن يتصل الملك شخصياً بالإدارة وقتها، ومكالمته أنهت تجربتي مع النادي".

لاعب الرجاء الرياضي السابق، شدد على أنه ورغم الرحيل عن الهلال، إلا أن السنة التي قضاها برفقته ستبقى راسخة في ذهنه، بعد تحقيقه لبطولتي كأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوي.

أما فيما يخص إعتزاله المبكر، رغم توصله بعروض في تلك الفترة، قال صلاح الدين بصير، إنه كان ضحية خطأ طبي أرغمه على إنهاء مسيرته،  ورفض جميع العروض التي طرقت بابه، تفاديا لخدع الأندية خصوصا وأنه كان يعلم أن الآلام ستُعاوده مجددا رغم العملية الجراحية.

وعن القصة الكاملة، أردف: "قبل الاعتزال خضت تجربة في اليونان وتعرضت لإصابة حينها في الركبة، الطبيب أكد لي أن وضعي الصحي جيد وبإمكاني العودة لكرة القدم بعد العملية الجراحية، لكن الآلام عاودتي مجددا واخترت استشارة طبيب  متخصص في باريس سان جيرمان، ليبلغني بأن الجراحة التي خضعت لها لم تكن بالشكل الصحيح، وبذلك أنهيت مسيرتي الاحترافية، وتلقيت بعدها عدة عروض خليجية لكنني رفضتها لعدم رغبتي في خداع تلك الأندية".

 بصير وعودة إلى احتراف المغاربة في السعودية، شدد على أن الثنائي نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله، قدما وجها مشرقا عن الكرة المغربية  بالدوري، حالهما حال باقي الأسماء الكروية التي تنشط بأندية أخرى وتمكنت من ترك بصمتها الخاصة خلال التجربة السعودية.

وتأسف المتحدث ذاته، عن عدم استفادة المنتخب الوطني المغربي، بالشكل المطلوب من مؤهلات عبد الرزاق حمد الله، لاعب النصر السعودي، بسبب الخلافات بينه وبين المدرب السابق لـ"أسود الأطلس" هيرفي رونار.

يٌشار، إلى أن عدد المحترفين المغاربة في السعودية قد ارتفع خلال الموسم الرياضي الجاري، بانضمام السداسي، مروان سعدان، وأيوب لكحل، وجلال الداودي، والحارس علي المحمدي، إضافة لوليد أزارو وإدريس الفتوحي.